قال رئيس جمعية أصحاب شركات الحج والعمرة بغزة عوض أبو مذكور، أنه لا يوجد أي جديد بشأن السماح للمواطنين من قطاع غزة بالسفر لأداء العمرة عبر معبر رفح البري.

وأعرب أبو مذكور لصحيفة "فلسطين"، عن خشيته من فشل موسمي الحج والعمرة هذا العام أسوة بالعام الماضي، ما يزيد من معاناة أصحاب شركات الحج والعمرة.

وأضاف: لم تصدر أي تعليمات من المملكة العربية السعودية بشأن تسيير رحلات العمرة من الأراضي الفلسطينية أو الأراضي المصرية أو الأردنية إلى الديار الحجازية بسبب جائحة كورونا التي تجتاح العالم.

وأكد أن رحلات العمرة متوقفة منذ عام كامل بسبب الإجراءات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية للحد من تفشي فيروس كورونا، لافتًا إلى أن آخر رحلة عمرة انطلقت من قطاع غزة، في 23 شباط/ فبراير 2020، وبعدها بأسبوع أعلنت السعودية وقف رحلات العمرة بسبب كورونا.

وبين أن شركات الحج والعمرة حرمت العام الماضي من موسم الحج، لافتًا إلى أن المملكة العربية السعودية لم ترسل حتى اللحظة بروتوكول التوقيع على موسم الحج على الرغم من أن الموسم على الأبواب، معربًا عن خشيته أن يفشل الموسم الجاري كسابقه، ما سيُعرِّض الشركات لمزيد من الخسائر.

وأكد أن شركات الحج والعمرة العاملة في قطاع غزة، والبالغ عددها 74 شركة، سرحت العديد من العاملين فيها وأبقت شخصًا أو اثنين بسبب تردي أوضاعها الاقتصادية وعدم قدرة أصحابها على دفع أجرة العاملين فيها في ظل توقف رحلات العمرة من جراء جائحة كورونا.

ولفت إلى أن شركات الحج والعمرة تعرضت لخسائر عدة بسبب وقف رحلات العمرة، مشيرًا إلى أنه تم التواصل مع الحكومة في غزة ورام الله من أجل إغاثة أصحاب الشركات وإبقاء العاملين فيها على رأس عملها.

وقال أبو مذكور: "لم يُقدم لنا أي مساعدة، سوى ما تلقيناه من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ولجنة الحج والعمرة المشتركة التي أرجعت لنا 500 دينار كرسوم ترخيص، وقامت الوزارة واللجنة بتقديم قرض مسترد بقيمة 300 دينار عن كل شهر 100 دينار  لمساعدة أصحاب الشركات".

وناشد الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء محمد اشتية، ووزير الأوقاف في رام الله ووكيل الوزارة بغزة لمراعاة ظروف الشركات وإغاثتهم من أجل إبقاء صمودهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.

وذكر أبو مذكور، أن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية لم تؤهل شركات الحج والعمرة العاملة في قطاع غزة، هذا العام والبالغ عددها 74 شركة بسبب جائحة كورونا.