نفذت بلدية غزة، بالتعاون مع مجموعة من المؤسسات الشبابية مبادرة تطوعية بعنوان "البحر يلفظ قمامتنا" لتنظيف شاطئ البحر، بهدف المساعدة في تعزيز النواحي البيئية والحفاظ على نظافة شاطئ البحر استعداداً لموسم الاصطياف القادم.
وشارك في المبادرة؛ رئيس البلدية د. يحيى السراج، ورئيسة قسم الإرشاد السلوكي أمل الحاج أحمد، والمجالس الشبابية التابعة لإنقاذ المستقبل الشبابي، وحملة الإحسان التطوعية، وفريق Future Engineers، وحملة اللي إلنا إلك، وفريق وحدة البيئة والتغيير، وفريق أنا جوال، وفريق تميز الطلابي، وفريق متطوعون بلا حدود، ومجموعة من الصحفيين والنشطاء.
وأكد رئيس البلدية أهمية التعاون والمشاركة في تنظيف شاطئ البحر والحفاظ على الصحة البيئية، وكذلك أهمية العمل التشاركي والتطوعي مع الفئات المجتمعية المختلفة لتنفيذ الأنشطة التي تخدم المدينة والمواطنين وتحقق رؤية البلدية والمواطنين في مدينة وشاطئ بحر نظيف.
وأضاف أن البلدية وجدت لخدمة المواطنين وتقديم الخدمات المختلفة لهم وهي منهم وإليهم، وأن العمل التشاركي بين البلدية والفئات الشبابية يحقق فعالية عالية في الحفاظ على النظافة وزيادة توعية المجتمع بالحفاظ على النظافة والصحة البيئية.
وأشاد السراج بدور الشباب والمتطوعين والمؤسسات والمجموعات الشبابية المشاركة في الحملة، مؤكداً أن بلدية غزة تولي أهمية كبيرة لتعزيز العمل التشاركي والتعاوني مع مختلف المؤسسات والمجموعات التطوعية لخدمة المجتمع المحلي في المدينة.
بدوره؛ قال المشارك في المبادرة حسام وشاح " إننا قمنا بتلبية دعوة البلدية، للمشاركة في تنظيف البحر، للتأكيد على دور الشباب والمبادرين لما تعكسها من مسؤولية اجتماعية اتجاه شاطئ غزة.
من جانبه أكد أصيل أبو حلوب من فريق "Future Engineers" على ضرورة الحفاظ على نظافة الأماكن التي تشكل متنفس لأهالي المدينة، وأهمية توصيل رسالة للمواطنين بضرورة المحافظة على النظافة وعدم إلقاء النفايات على شاطئ البحر.
من جهتها قالت بيسان عودة من فريق حملة "إلى إلنا إلك " إن سبب تواجدنا اليوم هو تحمل المسؤولية للمشاركة في حملة للحفاظ على نظافة الشاطئ والتأكيد على أهمية العمل التطوعي والتشاركي وتعزيز دور الشباب في تحمل المسؤولية والمشاركة في المبادرات التي تعزز الوعي المجتمعي.
وشملت المبادرة التي انطلقت من أمام النادي البحري على شاطئ بحر غزة، تنظيف الشاطئ من النفايات التي خرجت من البحر، ونشر مواد توعوية تؤكد أهمية حماية شاطئ البحر، ووضع النفايات في الحاويات، وتبيان المخاطر الصحية على الناس وعلى البيئة البحرية.