أبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، الأكاديمي الفلسطيني والباحث المختص في شؤون القدس المحتلة والمسجد الأقصى جمال عمرو (65 عاما)، عن المسجد الأقصى وأبوابه، مدة 10 أيام، قابلة للتمديد.
وكانت قوة من مخابرات الاحتلال وقوات خاصة، داهمت مساء أمس منزل عمرو لاعتقاله، وتركت له استدعاءاً عاجلا للحضور خلال ساعة من الآن، حيث لم يكن موجودا في منزله ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
وأفرجت سلطات الاحتلال عن عمرو بعد منتصف الليلة بعد تحقيق معه دام ساعات، حول تصريحاته بخصوص الانتهاكات التي تتعرض لها مدينة القدس والمسجد الأقصى، من قبل الاحتلال.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال كانت أصدرت في السابق قرارات إبعاد عن "الأقصى" بحق زوجة "عمر"، ونجله رضوان عمرو مدير مركز ترميم وحفظ المخطوطات في المسجد الأقصى، كما صدرت بحقه عدة قرارات إبعاد.
وتمارس سلطات الاحتلال، سياسة الإبعاد بحق العشرات من الشخصيات المقدسية لإفراغ المسجد الأقصى من المؤثرين، ويتم اعتقالهم وإخضاعهم للتحقيق في مركز تحقيق المسكوبية، وتمارس بحق المبعدين عن المسجد الأقصى كل أشكال وصور التهديد.