علّق أهالي شهداء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة صيف العام 2014 اعتصامهم المفتوح أمام مقر مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية بمدينة غزة، بعد تلقيهم وعودًا بإنهاء معاناتهم الناتجة عن عدم صرف مستحقاتهم المالية.

وأكد الأمين العام للجنة الوطنية لأهالي الشهداء والجرحى ماهر بدوي أن لجنته تلقت أخيرًا من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وأعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح" أنباء بأن رئيس السلطة محمود عباس سينهي معاناة الأهالي، وسيعمل على صرف رواتبهم عند عودته إلى رام الله.

وقال بدوي لصحيفة "فلسطين": "ينتظر أهالي الشهداء صرف رواتبهم ومخصصاتهم المالية التي لم يتقاضوها منذ لحظة استشهاد أبنائهم، بصبر نافد، لاسيما مع اقتراب شهر رمضان المبارك وعدم قدرتهم على توفير الأموال".

وتلقى الأهالي طوال الأيام والأشهر الماضية وعودًا بإنهاء معاناتهم وصرف رواتبهم ومستحقاتهم المالية، من مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى، وأعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح".

وعمدت اللجنة الوطنية لأهالي الشهداء والجرحى إلى وقف اعتصامها المفتوح أمام مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى التابعة لمنظمة التحرير في مدينة غزة، الذي استمر قرابة ستة أشهر، في محاولة منها للتخفيف عن أهالي الشهداء، وبانتظار عودة رئيس السلطة من زيارته الخارجية لإنهاء ملفهم، وفق ما ذكر الأمين العام للجنة.

وأكد بدوي أن لجنته تواصل عملها باستمرار من أجل إنهاء معاناتهم وصرف رواتبهم ومخصصاتهم المالية، مشيرًا إلى أنه في حال عدم إنهاء ملف أهالي الشهداء سيستأنفون اعتصامهم أمام مقر مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى، حتى الاستجابة إلى مطالبهم.

ويأمل الأمين العام للجنة الوطنية لأهالي الشهداء والجرحى إنهاء معاناة أهالي شهداء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة وصرف رواتبهم، مضيفًا: "راتب أهالي الشهداء حق مقدس، لا يمكن التنازل أو التخلي عنه".