أغلق نشطاء فلسطينيون صباح الأربعاء 17-5-2017، مقر هيئة الأمم المتحدة في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، احتجاجاً على ما وصفوه تقاعس المؤسسات الدولية تجاه قضية المعتقلين المضربين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ورفع المشاركون لافتات تطالب بتدخل عاجل من قبل المؤسسات الدولية لإنقاذ عشرات الأسرى المضربين عن الطعام.
ومنع النشطاء موظفي "الهيئة" من الدخول لمقرها وممارسة عملهم، وسط تواجد مكثف لقوات أمن السلطة.
وقالت وفاء أبو غلمة، زوجة المعتقل المضرب عاهد أبو غلمة،على هامش الفعالية، إن أهالي المعتقلين والنشطاء يرسلون رسالة للأمم المتحدة أنها لم تقم بعد بواجبها تجاه المضربين.
وأضافت :"نقول لهم عليكم التحرك العاجل.. هناك عشرات المضربين نقلوا للمستشفيات.. لا نريد الانتظار حتى نفقد أحدهم".
ومضت :"على كل المؤسسات الدولية التحرك، وإلا نحن أهالي المعتقلين من سيتحرك ويضغط عليهم".
ويواصل أكثر من 1800 معتقل فلسطيني، إضرابهم عن الطعام، منذ 17 نيسان/أبريل الماضي، مطالبين مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي بتحسين ظروفهم الحياتية.