عقبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الثلاثاء، على انتهاء جلسات الحوار الوطني المنعقدة بالقاهرة.
وأكدت الجبهة على استكمال جلسات الحوار الشهر القادم، كما نص على ذلك البيان الصادر عن هذه الحوارات؛ من أجل المعالجة الأشمل لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وبينت في بيان، أن وفدها بذل جهوداً مخلصة للوصول إلى البيان الختامي.
واعتبرت أنّ ما جاء في البيان، يعكس القواسم المشتركة في القضايا التي تناولها، بالرغم من عدم تضمينه بعض الاقتراحات التطويرية التي قدّمها وفد الجبهة وقوى أخرى، وبخاصة النص على التمسك بقرارات المجلسين الوطني والمركزي بالتحلل من اتفاق أوسلو.
وأشارت إلى أن وفدها قدم وجهة نظره كاملة في جلسات الحوار تناولت فيها الواقع السياسي والمستجدات الراهنة، والاستراتيجيّة الوطنية لمواجهة التحديات الناجمة عن مخططات تصفية الحقوق والقضية الوطنية.
كما قدم وفد الجبهة رؤيتها للأسس التي تُبنى عليها كل مكونات النظام السياسي الفلسطيني، "وفي القلب منه منظمة التحرير الفلسطينية باعتبار ذلك هو الأساس في العملية الديمقراطية"، وفق البيان.
وأصدرت الفصائل الفلسطينية المجتمعة في القاهرة بيانا مشتركا مساء اليوم، في ختام الحوارات الوطنية التي استغرقت يومين.
وتوافقت الفصائل على عقد اجتماع في مارس المقبل بحضور المجلس الوطني ولجنة الانتخابات المركزية، للاتفاق على آليات إجراء الانتخابات.
كما اتفقت على تشكيل محكمة الانتخابات بالتوافق من قضاة من الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، وتتولى هذه المحكمة دون غيرها متابعة كل ما يتعلق بالعملية الانتخابية.