فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

"هند رجب" تحوَّل رحلة استجمام لضابط "إسرائيليّ" إلى مطاردة قانونيَّة بقبرص.. ما القصَّة؟

ترامب وإعادة رسم الجغرافيا السياسية للمشرق العربي

بخيام مهترئة.. النَّازحون في غزَّة يواجهون بردِّ الشِّتاء والمنخفض الجوِّيِّ

تقارير عبريَّة: هكذا هزمتنا فلسطين إعلاميًّا.. وأبو شمالة يعلِّق: الاعتراف نتاج للواقع الميدانيِّ بغزَّة

دبلوماسيّ سابق لـ "فلسطين أون لاين": استمرار الحرب على غزَّة يساهم في شلِّ قدرة الاحتلال

أوقعتْ 20 قتيلًا.. الداخليَّة بغزّة توضح تفاصيل حملةً ضد عصابات سرقة شاحنات المُساعدات

إنَّهم يألمون.. حزب اللَّه يكشف عن مصير ضبَّاط إسرائيليِّين توغَّلوا في لبنان (فيديو)

"ملحمةُ الطُّوفان".. القسّام تبث مشاهد لمخلفات جنود قتلى وبدلة ملطخة بالدماء في معارك شمال غزّة

تعذيب عبر "فتحة الزنزانة".. شهادات جديدة لأسرى من غزَّة يكشفون كيف تفنَّن الاحتلال في تعذيبهم

ضيف غير مرحَّب به بملاعب أوروبَّا.. هزائم رياضيَّة بأبعاد سياسيَّة لـ (إسرائيل)

طعم الله: عدد المسجلين بلغ 2.31 مليون مواطن

تقرير تطلعات إنهاء الانقسام يؤكدها كثافة الإقبال على التسجيل للانتخابات

...
صورة أرشيفية
غزة/ أدهم الشريف:

تعتزم فريال إبراهيم من سكان مدينة غزة التوجُّه نحو مراكز الاقتراع للإدلاء بصوتها في الانتخابات التشريعية المقررة في مايو/ أيار المقبل، لأول مرة منذ آخر انتخابات برلمانية فلسطينية أجريت في يناير/ كانون الثاني لعام 2006.

غير أن المشكلة التي تواجهها فريال في منتصف الخمسينيات من عمرها، أنها لم تسجِّل للانتخابات بالطريقة الالكترونية التي أعلنت عنها لجنة الانتخابات المركزية.

وبعد إصدار رئيس السلطة محمود عباس المرسوم الخاص بإجراء الانتخابات بدءًا بالتشريعية، أعلنت لجنة الانتخابات أن التسجيل عبْر موقعها الإلكتروني، شرط أساسي للمشاركة في الاقتراع.

وتقول لـ"فلسطين"، إنها تريد الإدلاء بصوتها في الانتخابات بنية تغير الوضع الفلسطيني القائم أملًا بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، ولذلك أعطت التفاصيل المطلوبة لأحد أقاربها الذي دوَّن عنها البيانات المطلوبة إلكترونيًّا.

وأضافت: يجب أن تأتي الانتخابات المقبلة، بقيادة قادرة على تغيُّر الأمور إلى الأفضل وحل المشاكل التي يواجهها المواطنون ولم تُحلُّ طيلة 14 سنة من الانقسام.

والانتخابات المقبلة هي الأهم بالنسبة لفريال -كما تقول- بسبب حجم التحديات أمام القضية الفلسطينية وشعبها، وما رافق المرحلة السابقة من اتفاقيات تطبيع مع الاحتلال.

وتتيح لجنة الانتخابات المركزية عملية التسجيل عبر موقعها الإلكتروني للراغبين في المشاركة، حتى 16 فبراير/ شباط الحالي.

وفي الانتخابات التي جرت في عام 2006، وفازت بها حركة حماس بأغلبية ساحقة؛ لم يحظَ نبيل سعيد من سكان المحافظة الوسطى، بالمشاركة فيها لأنه من مواليد عام 1990، لذلك منذ أن فتح باب التسجيل، دوّن البيانات المطلوبة على موقع لجنة الانتخابات المركزية.

ويتطلع نبيل مستقبلًا كما يقول لـ"فلسطين" إلى "إجراء انتخابات حرة نزيهة أتمكن من خلالها من اختيار من يمثلني في المجلس التشريعي واختيار رئيس جديد للسلطة الفلسطينية، بما يمكن شعبنا من مواجهة الاحتلال صفًا واحدًا والحفاظ على الثوابت".

وأضاف: أن "الاحتلال قد يعرقل إجراء الانتخابات، أو يتراجع عباس عن إجرائها بصورة مباشرة أو غير مباشرة، بوضع العراقيل إذا بدا له أنه سيسقط في هذه الانتخابات التي يشارك فيها مجددًا مرشَّحًا عن حركة لمنصب الرئاسة مجددًا".

أما مصطفى سامح، فهو أحد الأشخاص الذين سجلوا عبْر موقع لجنة الانتخابات المركزية، ويقول إنه ينتظر اليوم الذي ستُجرى فيه الانتخابات، للإدلاء بصوته فيها.

لكنه كما يقول لـ"فلسطين"، فهو يريد أن يعرف ماهية البرامج السياسية للأطراف التي تنوي المشاركة في الانتخابات.

ويؤمن "سامح" بمبدأ الشراكة الوطنية في إدارة القضية الفلسطينية والصراع مع الاحتلال الإسرائيلي تزامنًا مع التحديات الكبيرة التي تتعرض لها قضيتنا الوطنية، وما رافق ذلك من علميات تهويد واستيطان ابتلع مناطق واسعة من الأراضي الفلسطينية في القدس والضفة المحتلتيْن.

وبحسب المرسوم الصادر، فإن الانتخابات الفلسطينية، من المقرر إجراؤها على 3 مراحل، تشريعية، ورئاسية، ومجلس وطني.

وأكد المتحدث باسم لجنة الانتخابات فريد طعم الله، ارتفاع نسبة أصحاب حق التسجيل الذي سجلوا بالفعل للانتخابات الفلسطينية 2021، لتبلغ 82.4%، وذلك حتى نهاية الأسبوع الماضي.

ونبَّه طعم الله في تصريح لـ"فلسطين" أن عدد المسجلين للانتخابات بلغ 2.31 مليون مواطن ومواطنة من مجموع أصحاب حق التسجيل البالغ عددهم 2.8 مليون في الضفة الغربية وقطاع غزة، وفقًا لتقديرات الجهاز المركزي للإحصاء.

وبحسب لجنة الانتخابات المركزية، فإن أي مواطن أو مواطنة بلغ (17 عامًا) فأكثر ويحمل هوية فلسطينية، ولم يسجل من قبل، بإمكانه التسجيل إلكترونيًّا قبل إغلاقه المقرر منتصف الشهر الحالي.

يشار إلى أن ما يزيد عن مليون مواطن أدلوا بأصواتهم في الانتخابات التشريعية مطلع 2006، والتي فازت فيها كتلة التغير والإصلاح الممثلة عن حركة حماس في المجلس التشريعي.