تظاهر الآلاف من الناشطين والأهالي في مدن الداخل المحتل، احتجاجا على جرائم شرطة الاحتلال الإسرائيلي وعنفها بعد قتلها طالبا وإصابتها طبيبا في طمرة شمال فلسطين المحتلة.
وقالت قناة "كان" العبرية الرسمية، إن الآلاف تظاهروا في طمرة والناصرة وأم الفحم والطيرة، وأغلقوا طرقا رئيسية.
وفي الناصرة، ردد محتجون في التظاهرة التي شارك فيها أعضاء كنيست عرب هتافات، بينها "يا حكومة ويا بوليس الدم العربي مش رخيص"، و"وحدة وحدة وطنية ضد الشرطة الفاشية"، و"ما بنهاب وما بنهاب والشرطة أم الإرهاب".
واندلعت مواجهات بين شرطة الاحتلال الإسرائيلي ومحتجين في المدينة، واعتقلت عناصر الشرطة شابين اثنين، حسب المصدر ذاته.
وفي طمرة، التي تشهد حدادا عاما وإضرابا، واصل المئات احتجاجهم، وأغلقوا الطريق السريع، وأشعلوا إطارات السيارات، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".
ومساء الاثنين، أطلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي النار داخل حي سكني بالمدينة، ردا على إطلاق ملثمين النار على أحد المنازل ما أدى إلى مقتل مشتبه به وإصابة آخر، إضافة إلى مقتل طالب جامعي وإصابة طبيب برصاص الشرطة عن طريق "الخطأ".
والطالب القتيل، هو أحمد حجازي (22 عاما)، فيما يُدعى الطبيب المصاب محمد عرموش (31 عام) وتم نقله إلى مستشفى "رمبام" في حيفا (شمال) لتلقي العلاج، وفق الصحيفة.
ويعاني المجتمع الفلسطيني في الأراضي المحتلة، من ازدياد معدلات العنف والجريمة، في السنوات الأخيرة.
ويقول قادة المواطنين الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة، إن شرطة الاحتلال الإسرائيلي تتقاعس عن "جمع السلاح غير المرخص، واعتقال العصابات الإجرامية".