أعربت فصائل المقاومة الفلسطينية عن رفضها استبعادها من المشاركة في حوارات القاهرة، مؤكدة على ضرورة انجاح الحوار الوطني المزمع عقده في القاهرة بعد أيام.
كما أكدت في بيان تلقى موقع "فلسطين أون لاين" نسخة عنه، أن الوحدة الوطنية لا يمكن أن تتحقق بدون نوايا وإرادة حقيقية وبدون تحقيق الشراكة السياسية على أسس وطنية حقيقية و"لا يجوز تجاوز اي مكون من مكونات العمل السياسي الفلسطيني".
ونعت فصائل المقاومة الفلسطينية في بيانها البروفيسور المقاوم الأكاديمي الكبير عبد الستار قاسم الذي غادرنا بعد حياة حافلة بالمواقف الثابتة والأصيلة والمدافعة عن شعبنا ومقاومته الباسلة.
وفي سياق آخر، حذرت الاحتلال الإسرائيلي من استمرار سياسته العدوانية وهجمته المسعورة بحق اهلنا في القدس والمسجد الأقصى من محاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني والحفريات أسفل القبة الشريفة وملاحقة المرابطين والمدافعين عن حياضه.
وقالت: "ندعو شبابنا الثائر في الضفة والقدس واهلنا في الداخل المحتل إلى إشعال ثورة غضب عنوانها اقصانا لا هيكلهم، للدفاع عن مسرى نبينا صلى الله عليه وسلم ورد العدوان عنه".
وأكدت الفصائل على وقوفها خلف أسرانا البواسل "الذين يواجهون سياسة القمع الصهيونية وخاصة سياسة الموت البطيء والاهمال الطبي المتعمد وتفشي فيروس كورونا وانعدام ابسط وسائل الحماية والوقاية"، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى وسلامتهم.
واستنكرت عمليات القتل المنظمة التي تستهدف أبناء شعبنا في الأراضي المحتلة عام 1948 ، مؤكدة أن "الجرائم المتزايدة لا يمكن أن تنفذ إلا بغطاء المحتلين الصهاينة المجرمين".
وقالت: "ندعو رئاسة وكالة الغوث وعلى راسها ماتياس شمالي الذي أصبح ينفذ سياسة العدو الصهيوني في حصار اللاجئين ومحاربتهم بهدف تصفية قضيتهم وانهاء حق العودة المقدس، ونعتبر التقليصات التي تنتهجها الأونروا حرب سياسية ومؤامرة خبيثة الغرض منها التآمر على اللاجئين وحقوقهم المشروعة".
كما أكدت الفصائل أن التبادل التجاري مع الاحتلال وتبادل السفارات والزيارات والتي كان آخرها زيارة رئيس الموساد للسودان هو استمرار للسقوط المخزي للمطبعين، داعية جماهير وشعوب الامة الى نبذ ولفظ ومقاطعة كل المهرولين الى أحضان "العدو الصهيوني".
وأدانت فصائل المقاومة استضافة قناة الغد للإرهابي غانتس على شاشتها والسماح له بتوجيه التهديدات للمقاومة، داعية إياها للتراجع عن نهجها التطبيعي وتقديم الاعتذار فورا لأبناء شعبنا وأمتنا.