تمكن مئات المصلين فقط من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، بسبب الإغلاق الشامل الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي للأسبوع الخامس على التوالي، بزعم انتشار فايروس كورونا.
وانتشرت قوات الاحتلال منذ الصباح الباكر ومنعت المواطنين من الضفة الغربية وأراضي الـ48 من الدخول إلى البلدة القديمة والصلاة في الأقصى؛ بذريعة الإغلاق لمواجهة انتشار كورونا.
وشددت قوات الاحتلال إجراءاتها عند مداخل بوابات البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وأوقفت المواطنين ودققت في هوياتهم، ومنعت مرور المصلين إلى المسجد الأقصى غير سكان البلدة.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية أن 1500 مُصلّ أدوا صلاة ظهر الجمعة داخل المصلى القبلي وقبة الصخرة بالمسجد الأقصى، تزامنا مع هطول الأمطار.
وقال خطيب المسجد الشيخ محمد سليم في خطبة الجمعة: إن أمة الاسلام منصورة والأعداء لن يرضيهم أي تنازل، "فتعالوا نجدد العهد مع المولى ونعادي من عاداه".
وأضاف: "قضينا سنة بجائحة كورونا وبيننا الطغاة والعصاة، وهذه عمليات الاقتتال تأخذ خيرة الشباب".
ودعا المسلمين إلى الرباط في بيت المقدس بقوله: "الرباط الرباط في بيت المقدس، لا تغفلوا عنه فالغفلة عنه من المصيبة في ديننا، فكونوا دائما قربه ومعه".
وشدد الشيخ سليم على ضرورة عدم وضع القدس والمسجد الأقصى "على رفوف النسيان".