أدت أعداد قليلة من أهالي البلدة القديمة في القدس المحتلة صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك بعد منع الاحتلال المصلين من خارج البلدة الوصول للمسجد والصلاة فيه للأسبوع الخامس على التوالي بذريعة الاغلاق.
وعلى غرار الجمع السابقة، انتشرت قوات الاحتلال على أبواب الأقصى ودققت في هويات المواطنين ومنعت من هم من خارج سكان البلدة القديمة الوصول إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة فيه.
وبدت أسواق البلدة القديمة فارغة تماماً من الزوار والوافدين للصلاة في المسجد الأقصى نتيجة إجراءات الإغلاق التي يفرضها الاحتلال على المدينة المقدسة بحجة منع انتشار فايروس كورونا.
خطبة الجمعة
وخلال خطبة الجمعة حذر خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد سليم المسلمين من نسيان القدس والاقصى ووضعه على رفوف النسيان، لأن به عزة الاسلام والمسلمين وهو الذي جعلهم خير أمة أخرجت للناس.
وأوصى خطيب الأقصى بضرورة الرباط في المسجد الأقصى والتواجد بقربه ومعه، ولفت إلى أن الغفلة عن الرباط فيه مصيبة.
وذكر الشيخ أن الوباء قارب على اتمام عام كامل تعطلت فيه حياة الناس، وتعطلت بذريعته صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك لأيام طويلة وهذا من اشكال المصيبة في الدين.
وأشار خطيب الأقصى إلى خطورة ما يجري في الداخل الفلسطيني من قتل، حيث قتل في هذا الشهر فقط ما يزيد عن 10 أشخاص عدا عن الاصابات، وضرورة التصدي لمثل هذه الممارسات بحزم.
واستنكر الشيخ محمد سليم استباحة دماء المسلمين واستضعاف المسلمين في كل بقاع الأرض وأكد أن ذلك كله نتيجة خلل أُصبنا فيه في ديننا فخالفناه.