قائمة الموقع

مناشدات لإنقاذ حياة شيخ الأسرى الفلسطينيين بعد إصابته بفيروس "كورونا"

2021-01-25T13:48:00+02:00
صورة أرشيفية
فلسطين أون لاين

ناشدت وزارة الأسرى والمحررين، وعائلة الشوبكي وعوائل أحياء حي الدرج، كل المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية للعمل على إنقاذ حياة الأسير المسن اللواء فؤاد الشوبكي، بعد إصابته بفيروس "كورونا".

وحمل هؤلاء، خلال وقفة تضامنية نظمتها وزارة الأسرى، الإثنين، أمام ديوان عائلة الشوبكي، في حي الدرج شرق مدينة غزة، تخللها مؤتمر صحفي حول : الوضع الصحي الخطير للأسير فؤاد الشوبكي، بعد إصابته بفيروس كورونا، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير الشوبكي.

وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أعلنت الخميس الماضي: إصابة الأسير الشوبكي (82 عامًا) بفيروس كورونا بعد مخالطته لسجان كان يقود عربة "البوسطة"، لنقله لأحد المشافي الإسرائيلية لإجراء عملية في عينيه.

رعاية طبية

وحمل مسؤول العلاقات العامة في وزارة الأسرى نبيل حجاج، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير الأسير الشوبكي، المصاب بفيروس كورونا، لاسيما أنه يعاني من وضع صحي صعب للغاية.

وبين حجاج، في كلمة وزارة الأسرى، أن الأسير يشتكى من سرطان البروستات ومن عدة أمراض في القلب والمعدة والعيون، وهو بحاجة ماسة لعناية طبية نظرًا لتقدمه في السن.

وأكد أن الاحتلال ممثلًا بإدارة السجون لا تقدم أدنى احتياجات الأسرى خاصة في ظل تفشى فيروس "كورونا" داخل السجون، مبينًا أن ما يزيد عن 290 أسيرًا أصيبوا بالفيروس منذ بداية انتشار الوباء.

وشدد على ضرورة التوجه لكل المؤسسات والمنظمات المعنية من أجل الوقوف إلى جانب الأسرى والعمل على إطلاق سراحهم في ظل تفشى كورونا داخل السجن.

ودعا كل المؤسسات الحقوقية وأحرار العالم للتحرك العاجل لنصرة ومساندة الأسرى ومصابي كورونا، مطالبًا منظمات حقوق الانسان والصليب الأحمر للتدخل الفوري والعاجل لتوفير احتياجات الأسرى في ظل كورونا والعمل من أجل الإفراج الفوري عن الأسرى المرضى وكبار السن.

صمت دولي

بدوره، دعا الدكتور وائل الزرد، في كلمة عوائل حي الدرج، للعمل على إطلاق سراح الأسرى خاصة كبار السن ومن تجاوز اعتقاله الـ25 عامًا.

وأكد الزرد، أن الأسرى يعانون خلف قضبان السجون وتمارس عليهم شتى ألوان العذاب والظلم، أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي الملتزم بالصمت تجاه ما يتعرض له أسرانا خلف السجون.

وبين أن الأسير الشوبكي، يعاني من خلف السجون من أمراض عدة كان أخرها إصابته بفيروس "كورونا"، في ظل استهتار سلطات الاحتلال وعدم حماية الأسرى من الإصابة بالفيروس.

وطالب المؤسسات الدولية الحقوقية والانسانية بضرورة تكثيف الجهود والضغط على الاحتلال، لإطلاق سراح الأسرى المرضى، وكبار السن، مؤكدًا أن الأسرى ينتظرون صفقة تبادل مشرفة أسوة بوفاء الأحرار تنهى معاناتهم من خلف القضبان.

حراك فوري

من جهته، ناشد محمود الشوبكي، كل المؤسسات الدولية الحقوقية منها والانسانية للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي من أجل الإفراج عن الأسير الشوبكي.

وحث الشوبكي، في كلمة العائلة، الكل الفلسطيني للوقوف إلى جانب الأسرى الفلسطينيين خاصة كبار السن والمرضى والعمل على إطلاق سراحهم، وتوفير كل احتياجاتهم.

وبين أن الأسير الشوبكي يعاني من أمراض عدة في القلب والمعدة والعيون، وأمراض السكري وضغط وهو بحاجة ماسة لعناية طبية نظرًا لتقدمه في السن ولمواصلة الاحتلال سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى.

وأكد تعمد الاحتلال ممثلة بإدارة السجون بإصابة الأسرى بالأمراض الفتاكة، داعيًا كل المؤسسات الحقوقية والانسانية والطبية للتدخل العاجل والاطلاع على أوضاع الأسرى وتقديم احتياجاتهم الطبية.

وطالب الشعوب العربية والإسلامية لحراك جاد والانتفاض الفوري والعاجل من أجل حماية الأسرى خاصة المرضى والعمل على إطلاق سراحهم من خلف القضبان، مطالبًا السلطة والفصائل للعمل من اجل إطلاق سراح الأسرى بشكل فوري وعاجل.

والأسير الشوبكي أو ما يلقب شيخ الأسرى، هو أكبر المعتقلين سنًّا، داخل سجون الاحتلال، وهو من قطاع غزة، ومعتقل منذ عام 2006 ، وصدر بحقه في حينه حكمًا لمدة 20 عامًا، جرى تخفيضها لاحقًا إلى 17 عامًا.

ويتهم الاحتلال الشوبكي، بقضية سفينة الأسلحة "كارين A" التي أوقفها جيش الاحتلال في العام 2002 في عرض البحر، واتهمه بتمويلها، لتعتقله السلطة الفلسطينية وتنقله من قطاع غزة إلى سجن أريحا لأربع سنوات، قبل أن يختطفه الاحتلال عام 2006 من السجن.

اخبار ذات صلة