فلسطين أون لاين

إضراب عام واستقالات جماعية.. فلسطينيو الداخل المحتل ينتفضون

...

تشهد البلدات والمدن العربية في الداخل المحتل عام 48، خطوات تصعيدية متسارعة على خلفية تقاعس شرطة الاحتلال عن مواجهة ظاهرة الجريمة والعنف المستفحل داخل المجتمع العربي.

وفيما تستعد بلدات عربية لإعلان إضراب عام غدا الأحد، يعتزم رؤساء بلديات تقديم استقالاتهم احتجاجا على تفشي العنف الذي حصد 10 مواطنين عرب خلال الشهر الجاري وحده، إضافة إلى نحو 110 خلال العام المنصرم.

وقالت قناة "كان" التابعة للاحتلال، مساء اليوم السبت، إن رؤساء السلطات المحلية العربية في منطقة المثلث (شمال)، اجتمعوا اليوم وناقشوا الرسالة التي يعتزمون إرسالها غدا إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، على خلفية التهديد بتقديم استقالات جماعية بسبب عجز حكومته عن مكافحة العنف في المجتمع العربي.

وفي مدينة أم الفحم العربية، دعت السلطات المحلية إلى إضراب عام غدا الأحد، احتجاجا على مقتل الشاب محمد ناصر اغبارية (22 عاما)، أمس في خلافات عائليه ليصبح هو الرابع من عائلته التي يسقط فيها خلال أقل من عام ونصف العام.

وسيتم خلال الإضراب إغلاق جميع المحال، والمتاجر، وتعليق النشاطات الدراسية، بما في ذلك التعليم عن بعد والتعليم الخاص.

وفي وقت سابق من اليوم السبت، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن رؤساء البلديات العربية يعتزمون تقديم استقالات جماعية.

وأضافت أن سمير صبحي رئيس بلدية أم الفحم ومضر يونس رئيس مجلس محلي عرعرة (شمال)، أكدا أنهما سيقدمان استقالتيهما غدا الأحد،عقب موجة العنف الأخيرة.

وقالت إن الاستقالات ستصبح سارية المفعول في غضون شهر، وقد هدد الاثنان (صبحي ويونس) بعدم سحبها ما لم يتم العثور على حل لجرائم القتل المتكررة.

وفي سياق متصل، أكد عبد الباسط سلامة رئيس بلدية قلنسوة، ورئيس مجلس محلي "جت" خالد غرة، أنهما سيتخذان خطوة مماثلة إذا لم يكن هناك حل.

وقال سلامة وفق ما نقلته الصحيفة العبرية "نحن نكسر الصمت وندعو كل رؤساء السلطات المحلية للانضمام".

وبحسب آخر إحصاء إسرائيلي رسمي، وصل عدد المواطنين العرب الفلسطينيين (مسلمون ومسيحيون) (1,930,000).

المصدر / فلسطين أون لاين