فلسطين أون لاين

سوسنيات 10 - "مفاهيم أسيرة"

...
بقلم الأسير سعيد ذياب

السِّجن:- سارقُ أَعمارٍ مُحتَرِف.

الأسير:- إنسانٌ تقذفُهُ الحياة، فَيَرُدُّهُ الموت.

الحرمان:- كَوْمةٌ تكبُرُ من حُطامِ الأُمنيات.

الألم:- "حبيبنا اللَّزم" نسكنُ فيه ويمرَحُ فينا.

الأمل:- شُعلةٌ تكادُ تطفِئها رياحُ الخيبة.

الحُلُم:- لوحةٌ يحلو لنا إعادةُ رسمها بِلا كلل.

السنوات:- نُحصيها بميلادِ شيبةٍ فَرَّخَتْ جيشاً مِنَ البياض.

الأشهُر:- نعرِفُها مِن مواعيدِ زيارةِ الأهل.

الأيّام:- نُسخةٌ مُكَرّرة.

الشمس:- كوكبٌ بعيدٌ لا يعنينا.

القمر:- نسينا شكلَ أطواره.

النُّجوم:- نراها أثناءَ كُلِّ قمعة.

القَمعة:- مَعْجَنَةٌ بشريّة تتمنّى بعدها لو كُنتَ نسياً منسيّاً.

الإبتسامة:- تأثّرتْ بِفِعلِ عواملِ الحتِّ والتّعرية.

القُيود:- نَشُمُّها حتى في نَفَسِ الهواء.

الزِّيارة:- يومٌ فجائعيّ.

اللَّونُ البُنِيّ:- يا لِثَقالته، نَمْقُتُهُ فيرتدينا.

البوسطة:- احْذَرْ ليستْ للآدميين.

المِعْبَار:- ليسَ مُهِمّاً كيفَ و أين؟! المهم أن تكونَ بارِعاً في كتمِ الحواسّ.

القلم:- تُرجَمان الخواطرِ الوَفِيّ.

السُّطور:- ملجأٌ تودِعُ فيه بعضك.

الكِتاب:- رُغمَ رُطوبةِ السنين مازالَ بِنَفْسِ العطاء.

التفاؤل:- شمعةٌ تُنيرُ الطريق.

التشاؤم:- شرارةٌ تثيرُ الحريق.

الدموع:- تستصرخُ للانعِتاق مِن أسرِ الكبرياء.

الصلاة:- مِحرابُ حُريّةٍ واسِع.

شهرُ رمضان:- لولا الملامُ لقُلت_ دون اجتماع العائلة وتراويح المسجد_ لا طعم له.

الصوم:- انتصارٌ برغمِ الجوع.

صلاةُ الجمعة:- رغم القيود تبقى لها هيبة المنبر المُحمّديّ.

الرياضة:- صِراعٌ مِن أجلِ البقاء.

الطابور:- قطارٌ من البشر يرقدُ حولَ المجهول.

الأعزب:- وحيدٌ في صحراءِ العُمر.

المتزوِّج:- بُستانٌ بِلا ثَمَر.

الارتباط:- دع عنك الجنون، ودعنا نرقدُ بسلام.

الحُبّ:- كفيفٌ بِبُندقيّةِ صيد.

الحبيب:- طيفٌ جميل يغزلهُ الخيال.

الحُرِيّة:- عِطْرٌ مُعَتَّق يعبق شذاهُ في عصفِ الذكريات.

الخَفْقَة:- إحساسٌ بديعٌ شوّهتْهُ الظروف.

اللقاء:- مشهدٌ يُعادُ إخراجُهُ دونَ ملل.

الإخاء:- يُنبوعٌ جفّفتْهُ عواتي الحياة.

الجفاء:- تصحُّرٌ في المشاعر من جدبِ العاطفة.

القلب:- حُجرةٌ صغيرة تكدّسَتْ فيها صورُ الخُذلان.

الرّوح:- حنينٌ إلى السّكن.

الشوق:- ومضةٌ تُصارعها عتمةُ البلادة.

الذكريات:- مرايا تُحيطُكَ وتأبى الإنكسار.

يومُ العيد:- بتكلُّفِ الإبتسامِ يبدو أجمل.

العدد:- ضريبةُ الذُّلِّ التي تُجبَى ثلاث مرّاتٍ في اليوم.

دقُّ الشبابيك:- عبثيّةُ الخروجِ من الغرفة لدواعي أمنيّة.

التكبير:- فزعةُ العزائمِ الحيٌة.

الاضرابُ:- خيارُ مَن لا خيارَ له.

الاعتصام:- فعاليّةُ العاجزين.

الوقت:- تُخمةٌ يُعادُ تدويرها بِكلِّ نافع.

الفورة:- مساحةٌ ضيّقة تتَّسِعُ لكثيرٍ من الصخب.

البُرش:- لو كان له لِسان لكان أبلغَ حكواتيّ.

الراديو:- أنيسُ الغياب.

المصحف:- هِبةُ السماءِ لِحزانا الأرض.

المؤَبَّد:- ميّتٌ على ذمّةِ الحياة.

الإداريّ:- مُعتقَلٌ على ذِمّةِ ضابط المنطِقة.

الأكامول:- كِذبةٌ كُبرى، دواءٌ لكلِّ داء.

طبيبُ الأسنان:- يستحقُّ جائزةُ جينِس لعدد ما خلع مِن أسنان.

الطبيبُ العام:- اشرَبْ مَيِّه كثير.

مستشفى سجن الرملة:- ظنِّي أنّهُ مقبرةٌ تُسجّى فيها نخوةُ الرِّجال.

وفاءُ الأحرارِ 1:- قيدٌ تكسَّرَ بالبارودِ والنار.

وفاءُ الاحرار 2 :- وَلَيَنْصُرَنَّ اللهُ مَن ينصُرُه.

حربُ الفرقان:- وقتٌ مُستَقطَع في تَراتُبية جولاتِ الهزائم.

حِجارةُ السِّجّيل:- فُدِيَت عيونُ القُدسِ حين أعياها الإنتظار.

العصفُ المأكول:- اليوم نغزوهم ولا يغزونا.