كشف تقرير إسرائيلي رسمي عن تصاعد عدد الفقراء في الدولة العبرية، بصورة غير مسبوقة، ليبلغ 21 في المائة من "المجتمع الإسرائيلي" في العام 2020.
ووفقا للتقرير السنوي لـ مؤسسة التأمين "الوطني الإسرائيلية"، الصادر اليوم الخميس، فإن نصف مليون أسرة مؤلفة من 2 مليون شخص تم تصنيفهم تحت خط الفقر في عام 2020، 900 ألف منهم كانوا من الأطفال، حيث شكلوا نحو 45 في المائة من الفقراء بدولة الاحتلال.
وحسب التقرير، يوجد في الوقت الحالي إسرائيلي واحد من كل 5 يعيش تحت خط الفقر.
وحدد التقرير خط الفقر في الدولة العبرية عام 2018 بـ 3593 شيكل للفرد (1122 دولار) و5750 شيكل (1800 دولار) للأزواج، مع رفع المبلغ لكل طفل.
أما فلسطينيو الداخل المحتل عام 1948، والذين يشكلون 21 في المائة من عدد السكان ويتوزعون على 470 ألف أسرة، فقد تزايد عدد الفقراء ليصل إلى 50 في المائة، أي ضعف معدل الفقر بين اليهود، بحسب معطيات رسمية.
وتأتي هذه المعطيات، فيما تواصل البطالة تسجيل معدل قياسي، حيث تم تسجيل نحو 150 ألف عاطل عن العمل منذ بداية الإغلاق الثالث في 27 ديسمبر/ كانون الأول 2020، حيث من المتوقع أن يتخطى عدد العاطلين عن العمل بسبب جائحة "كورونا" حاجز المليون مع نهاية شباط/فبراير المقبل.
وأشارت توقعات نشرتها وزارة المالية في حكومة الاحتلال، هذا الأسبوع، استمرار أزمة البطالة خلال العام الحالي، وذلك حتى لو استمرت حملة التطعيمات بلقاح "كورونا" بوتيرتها السريعة وتمت إزالة القيود في الأشهر القريبة المقبلة.