عدَّت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، صباح يوم الإثنين، الانتخابات هي خطوة أولى نحو بناء النظام السياسي وتحقيق الشراكة مع الكل الوطني، مشيرة إلى أنها تنتظر إصدار المراسيم الرئاسية وإطلاق الحوار الفلسطيني.
وقال الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في حديثٍ لإذاعة "صوت الوطن" المحلية: حركة حماس والفصائل كانت ترغب بإجراء انتخابات متزامنة لكنها أعطت مرونة كبيرة وقدمت تنازلات متعددة خلال اتصالات الوسطاء التي جرت والضمانات التي قُدمت من أجل إطلاق قطار الانتخابات الشاملة على قاعدة التتالي والترابط ".
وأضاف: "نحن أمام مرحلة جادة لإنهاء الانقسام وتحقيق الشراكة وأمامنا خطوتين لتحقيق ذلك الأولى: إصدار المراسيم من رئيس السلطة بالانتخابات الشاملة التشريعي والرئاسي والمجلس الوطني، والثانية: إطلاق حوار وطني لمناقشة آلية الانتخابات والتحضير لها".
واستدرك: "ليس أمام شعبنا الفلسطيني إلا تحقيق الوحدة الوطنية وإنجاح هذه التجربة الديمقراطية لمواجهة التحديات التي تعصف بقضيتنا الفلسطينية".