دعت حركة مقاطعة (إسرائيل) (BDS)، الأحد، إلى مفاقمة عزلة (تل أبيب) في 2021، وتكثيف حملات مقاطعتها وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات دولية عليها.
جاء ذلك في تقرير للحركة استعرضت فيه إنجازاتها خلال العام 2020.
وقالت الحركة، إن "موجة التطبيع مع (إسرائيل) الجارفة تتطلب تضافر جهود كل حريص على القضية الفلسطينية وحقوق شعوب المنطقة العربية".
وخلال العام 2020، أعلنت كل من الإمارات والبحرين والسودان والمغرب تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، لتلتحق بمصر (1979) والأردن (1994).
وفي السياق، شددت الحركة على ضرورة تصعيد مناهضة التطبيع، وتكثيف حملات مقاطعة دولة الاحتلال وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات الدولية عليها.
وأضافت: "ليكُن 2021 عام رفع تكلفة التطبيع، وتدفيع النظام الإسرائيلي ثمن جرائمه، ومفاقمة عزلته عالميا في كل المجالات".
وأكدت أن هدفها في العام الجديد "إنهاء نظام الاحتلال والاستعمار-الاستيطاني الإسرائيلي".
وأشارت الحركة، أن من إنجازاتها العام الماضي، دعم أكثر من 452 منظمة مدنية بالعالم للنداء الفلسطيني الذي يطالب الأمم المتحدة بالتحقيق في الفصل العنصري الإسرائيلي.
ولفتت إلى أن نحو 100 فنان تعهدوا بمقاطعة الأنشطة المدعومة من النظام الإماراتي، بعد إعلانه التطبيع مع الاحتلال.
وتقول حركة المقاطعة على صفحتها الإلكترونية، إنها "حركة فلسطينية المنشأ عالمية الامتداد، تسعى إلى مقاومة الاحتلال والاستعمار-الاستيطاني الإسرائيلي، من أجل تحقيق الحرية والعدالة والمساواة في فلسطين".
وخلال السنوات الماضية، حققت (BDS) العديد من الإنجازات على الصعيد العالمي، وهو ما دفع إسرائيل إلى إصدار قوانين تمنع نشطاء الحركة من الدخول إليها.