أقدم مستوطنون، اليوم الأحد، على اقتلاع 130 شتلة زيتون وسرقتها في بلدة قصرة جنوب نابلس، بالضفة الغربية.
وكانت قوات الاحتلال ارتكبت في السادس من الشهر الجاري مجزرة بحق 3 آلاف شجرة زيتون في بلدة دير بلوط غرب سلفيت، في استهداف واضح وممنهج من قبل الاحتلال ومستوطنيه لأشجار الزيتون في مناطق الضفة الغربية كافة.
ويوم الأربعاء الماضي، اقتلع جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه، أكثر من ألفي شجرة زيتون في قرية دير بلوط شمال الضفة، مزروعة على أراضي ملكية خاصة لفلسطينيين، بهدف بناء مشاريع استيطانية.
كما اقتلع مستوطنون يهود، 150 شتلة زيتون من أراضي قرية جالود جنوب نابلس.
ويعيش نحو 650 ألف مستوطن (إسرائيلي) في مستوطنات أُقيمت على أراضٍ فلسطينية بالضفة الغربية وشرقي القدس المحتلة.
ويعدّ الاستيطان مخالفة صريحة للمبادئ والمواثيق الدولية، والتي كان آخرها القرار رقم (2334) الصادر عن مجلس الأمن الدولي في 23 كانون أول/ ديسمبر من العام 2017، والذي طالب بوقف فوري وكامل للاستيطان بالضفة والقدس.
ورغم صدور مجموعة من القرارات الدولية ضد المشروع الاستيطاني، ومطالبات بتفكيك المستوطنات ووقف مشاريع توسعتها؛ إلا أن الاحتلال الإسرائيلي يرفض ذلك.
وكان آخر تلك القرارات؛ القرار رقم (2334) الصادر عن مجلس الأمن الدولي في 23 كانون أول من العام 2016، والذي طالب بوقف فوري وكامل للاستيطان بالضفة والقدس المحتلتين.