قال نادي الأسير، إن 226 أسيرا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ارتقوا منذ عام 1967 حتى عام 2020.
وأضاف في بيان له، اليوم الأربعاء، عشية إحياء ذكرى يوم الشهيد الفلسطيني، الذي يُصادف غدا الخميس 7 كانون الثاني/ يناير، أن من بينهم 75 أسيرا ارتقوا نتيجة القتل العمد، و7 بعد إطلاق النار عليهم مباشرة، و71 نتيجة لسياسة الإهمال الطبي "القتل البطيء" والتي تنفذها إدارة سجون الاحتلال، عبر جملة من الأدوات التنكيلية على مدار سنوات اعتقالهم، وأبرزها استخدام حقهم بالعلاج أداة تنكيل.
وشكلت عمليات التعذيب الجسدي والنفسي، أبرز السياسات الممنهجة التي أدت إلى ارتقاء 73 أسيرا على مدار العقود الماضية، والتي تصاعدت مجددًا منذ نهاية عام 2019.
وخلال العشر سنوات الماضية، ارتقى في سجون الاحتلال 29 أسيرا، فيما شكلت سياسة الإهمال الطبي سببا مركزيا أدت إلى قتلهم.
وخلال العام الماضي، ارتقى أربعة أسرى في سجون الاحتلال وهم: نور الدين البرغوثي، وسعدي الغرابلي، وداوود الخطيب، وكمال أبو وعر.
ويواصل الاحتلال احتجاز جثامين ثمانية أسرى شهداء أقدمهم الأسير أنيس دولة منذ عام 1980، إضافة إلى عزيز عويسات من القدس الذي استشهد عام 2018، وفارس بارود، ونصار طقاطقة، وبسام السايح استشهدوا عام 2019، وسعدي الغرابلي، وداوود الخطيب، وكمال أبو وعر عام 2020.