وقع البنك الإسلامي للتنمية ومؤسسة التعاون اتفاقية مشروع توريد القواقع الإلكترونية للأطفال ذوي الإعاقة السمعية، لصالح جمعية بيت لحم العربية للتأهيل، بإشراف وزارة الصحة وتنسيق الصناديق العربية والإسلامية.
ووقع الاتفاقية عن البنك الإسلامي للتنمية بصفته مديرا لصندوق الأقصى، ممثله في فلسطين هاني أبو دياب، وعن مؤسسة التعاون مديرها العام يارا السالم، بحضور رئيس وزراء الحكومة برام الله محمد اشتيه ووزيرة الصحة برام الله مي كيلة، ومستشار رئيس الوزراء للصناديق العربية والإسلامية ناصر قطامي، ومدير عام جمعية بيت لحم العربية للتأهيل أدمون شحادة.
وقال اشتية: "هذا المشروع فريد من نوعه لأنه يتعلق بزراعة قواقع إلكترونية لأكثر من 100 طفل أعمارهم من ست سنوات وما دون في الضفة الغربية وقطاع غزة، بقيمة مليون ونصف المليون دولار مقدمة من المصرف العربي للتنمية في افريقيا، الذين نشكرهم".
وأضاف: "نحن اليوم بإرادة الله نعيد السمع لأكثر من 100 طفل انتظروا طويلا، وإن دل هذا المشروع على شيء فإنه بالنسبة لنا يعكس روح الشراكة بين الحكومة والمؤسسات الدولية بما فيها البنك الإسلامي والمؤسسات غير الحكومية والمجتمع المدني ومؤسسة رائدة مثل مؤسسة التعاون".
وتابع اشتية: "شكرا لكل من ساهم في هذا المشروع، ونعلم أن الاحتياج لأكثر من 100 حالة والآن يوجد 50 حالة بحاجة الى معالجة، وأقول للأطفال المحتاجين جاهزون أن نستكمل ونوفر تمويلا لـ 50 طفلا آخر بعد الانتهاء من هذه المرحلة".