أكد طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مساء اليوم الاثنين، أن رسالة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، للرئيس الفلسطيني محمود عباس، لإجراء الانتخابات، جاءت كخطوة على تحقيق الشراكة الوطنية ووحدة المؤسسة الوطنية الفلسطينية بمستوياتها الثلاث التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني.
وأضاف النونو في تصريح له، "نحن أمام عدة خطوات، أولها إصدار المراسيم الرئاسية، ثم اللقاءات الفصائلية مع لجنة الانتخابات، ثم الحوار الوطني بين الفصائل، ثم الشروع في الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني بالآليات التي يتم التوصل إليها بين الفصائل".
وقال النونو "عندما أعربت عدة دول لضمانتها على إجراء الانتخابات بالتتابع وافقت حماس على ذلك"، مشيراً إلى أن ما يهم هو أن تكون المؤسسة القيادية الفلسطينية قائمة على أساس الوحدة والنزاهة وألا يكون هناك مجال للعودة إلى الانقسام.
ولفت إلى أنه سيكون هناك زيارة من رئيس لجنة الانتخابات الفلسطينية حنا ناصر، من أجل عقد لقاء وطني وترتيب مواعيد الانتخابات ووضع الآليات التي ستجرى عليها بالتوافق، مضيفاً "سيكون هناك الكثير من اللقاءات الوطنية بنسبة كبيرة في القاهرة".
وأشار إلى أنه عندما تقدم 4 دول على مستوى الإقليم والعالم ليكونوا جاهزين لضمان إجراء الانتخابات مع توفر الإرادة الفلسطينية لإنهاء الانقسام، فإن الضمان الأساسي هو الشعب الفلسطيني.
وقال النونو "يجب أن نسعى أن يكون 2021 هو عام الوحدة وانهاء الانقسام"، مشدداً على أن تهيئة الأجواء الداخلية لإجراء الانتخابات هي إحدى الخطوات المهمة التي جرى مناقشتها وهناك توافقات لحل القضية.
وأوضح أنه من المبكر الحديث عن آلية مشاركة حماس في الانتخابات، حيث أن المرحلة الحالية الآن هي الحوار مع الكل الفلسطيني ويجب أن يتم الخوض الحوارات ثم ستتضح الرؤية بآلية المشاركة، مشيراً إلى أنه سيكون هناك لقاءات وطنية فلسطينية بعد إصدار مراسيم الانتخابات.
ولفت النونو إلى أنه تم الاتفاق في العام 2019 على قاعدة التمثيل النسبي الكامل وتم التوافق على جملة من الآليات وتسليمها لرئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر.
ونوه إلى أن قضية القائمة الوطنية الموحدة هي جزء من النقاشات الوطنية.