فلسطين أون لاين

الاحتلال يقمع فعالية ضد الاستيطان جنوبي الضفة

...
صورة أرشيفية

قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، فعالية ينظمها ناشطون فلسطينيون لزراعة أشجار زيتون في جبل يهدده الاستيطان شمالي مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شاهد عيان أن جيش الاحتلال أعلن "جبل الجمجمة" من أراضي بلدة حلحول "منطقة عسكرية مغلقة" وأغلق طرق الوصول إليه، ما أجبر الناشطين على سلوك طرق وعرة وصولا إلى الجبل.

وأضاف الشاهد أن مستوطنين انتشروا على مفترقات تؤدي لنفس الموقع، في حين ألقى جنود الاحتلال قنابل صوتية وغازية فأصابوا فلسطينيين اثنين بحالة اختناق، كما اقتلعوا أشجار زيتون فور زراعتها.

وشارك في الفعالية، التي دعت لها أطر سياسية ومؤسسات رسمية وأهلية، قيادات فلسطينية بينها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول، ومسؤولون محليون ونشطاء، إضافة إلى أصحاب الأراضي.

وقال العالول إن "هذه المنطقة مستهدفة استيطانيا"، مضيفا: "منذ الأمس عقدنا العزم من أجل أن نأتي لنزرع ونستصلح".

وتابع: "جيش الاحتلال كان مستنفرا بشكل كبير للغاية مع المستوطنين (..) حصل اشتباك مع هذا الجيش الذي يرفض أن نزرع".

وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، التابعة لمنظمة التحرير، عبر صفحتها على فيسبوك، إن رئيسها وليد عساف، أصيب بقنبلة صوت في القدم خلال نفس الفعالية.

والشهر الماضي شرع مستوطنون في إقامة بؤرة استيطانية في الجبل ذو الموقع الاستراتيجي، رغم ملكيته الخاصة لعائلات من بلدة حلحول.

وتشير معطيات حركة "السلام الآن" الإسرائيلية حتى أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إلى وجود 661 ألف مستوطن إسرائيلي في 132 مستوطنة كبيرة و124 بؤرة استيطانية عشوائية بالضفة الغربية، بما فيها شرق القدس.

المصدر / الأناضول