فلسطين أون لاين

الاحتلال يجرف مساحات واسعة من أراضي خلة حسان

...
مشهد حي من تجريف أراضي خلة حسان اليوم

جرفت قوات الاحتلال الاسرائيلي ظهر اليوم الأحد، مساحات واسعة من الأراضي في بلدة خلة حسان غرب سلفيت.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال بدأت بتجريف مساحات واسعة من الأراضي المشجرة بالزيتون والعنب، تعود ملكيتها لورثة سليم الخليل من بلدة بديا، بعد أن أغلقت الطرق المؤدية لخلة حسان غرب سلفيت.

ويجري في "خلة حسان" محاولات تزوير وتسريب، الهدف منها إنشاء بؤرة استيطانية كمقدمة لإنشاء مدينة استيطانية كبيرة، تفصل محافظتي سلفيت وقلقيلية، وتسيطر على آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية الخصبة للمواطنين في خمس قرى وبلدات، هي: بديا، وقراوة بني حسان، وسنيريا، وكفر ثلث، ودير استيا.

وتتعرض البلدة لهجمة استيطانية واحتلالية متواصلة، حيث قام مستوطنون بأعمال تجريف وتخريب في أراضي المزارعين في منطقتي "خلة عليان" و"خلة حسان" ببلدة بديا تحت حماية قوات الاحتلال وطالت أشجار زيتون وتين وعنب، وأزالوا سلاسل حجرية، وهدموا غرفا زراعية، كما ألحقوا أضرارا كبيرة بالمنطقة.

ويوجد في سلفيت 18 تجمعا فلسطينيا مقابل 24 مستوطنة ما بين سكنية وصناعية، وتبلغ نسبة الأراضي المخصصة للبناء الفلسطيني في المحافظة حوالي 6% فقط من المساحة الإجمالية، مقابل 9% لصالح المستوطنين.

ويعمل الاحتلال على توسعة المستوطنات وربطها بشبكة مياه وكهرباء وصرف صحي، ليشكل تكتلا استيطانيا يسيطر على مساحة تصل إلى 70% من أراضي سلفيت.

وتعتبر "أريئيل" من أكبر المستوطنات في الضفة الغربية، والتهمت آلاف الدونمات من أراضي المواطنين كما أن الاحتلال يسعى لضمها للسيادة الإسرائيلية ضمن مخطط يشمل الأغوار وعدد من المستوطنات المقامة على أراضي الضفة والقدس.

وتعدُّ سلفيت المحافظة الثانية بعد القدس من حيث الاستهداف الاستيطاني، بهدف فصل شمال الضفة عن جنوبها، والهيمنة على المياه الجوفية في المحافظة.

المصدر / فلسطين أون لاين