نظمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام، مساء اليوم الثلاثاء، في بلدة عبسان الكبيرة شرق محافظة خان يونس.
وشارك في الوقفة القيادي في حركة حماس محمد أبو عامر وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة، والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي مصعب البريم، وشخصيات مجتمعية ووطنية من كافة الفصائل، إضافة إلى لفيف واسع من سكان الحي.
وقال أبو عامر في كلمة له إن حركته "ستبذل الغالي والنفيس في سبيل تحرير أسرانا مهما كلف الأمر، وهذا عهدٌ أخذته الحركة على نفسها"، مطالباً الكل الفلسطيني بالعمل الجاد على تحرير أسرانا.
ودعا شعبنا وفصائله للاتفاف حول خيار المقاومة كخيار استراتيجي في المعركة مع الاحتلال الإسرائيلي، مشدداً على أن كتائب القسام قالت كلمتها عبر الناطق الإعلامي باسمها أن "كل يوم لا يستجيب فيه الاحتلال لمطالب الأسرى ويعجل بفك إضرابهم، سيزيد على قوائم الصفقة القادمة 30 أسيراً جديداً".
من جهته، أكد أبو ظريفة أن الجبهة تقف مع أسرانا في معركة الأمعاء الخاوية، وتوجه لهم كل التحية على تضحيتهم وعطائهم النبيل في سبيل نيل حريتهم، داعياً منظمات حقوق الإنسان إلى تحمل مسؤلياتها اتجاه الأسرى المضربين عن الطعام حتى لا نفقدهم شهداء.
وأعرب أبو ظريفة عن اعتزازه بكتائب القسام وما تملكه من أوراق قوة ستحرر الأسرى وتجعلهم يتنسمون عبير الحرية قريباً، داعيا جماهير شعبنا لتعبير عن تضامنه مع الأسرى في كل المحافل، وزيادة وتيرة دعهم ومساندتهم للأسرى في معركة الكرامة.
من جهته أوضح الأسير المحرر مصعب البريم أن الأسرى يبرهنون للعدو اليوم على أنهم قادرون على مجابهة ظغيان سجانيه ولو بمعركة الجوع والعطش، قائلا: "معركة الأسرى دخلت مراحل خطيرة، والأسرى لا يمكن لهم اليوم أن يتراجعوا عن إضرابهم وسيركع لهم كما ركع في كل الإضرابات السابقة بدءً باضراب 1982 وليس انتهاءً باضراب 2012م".
وتابع: "إن إرادة الأسرى النابعة من إيمانهم بقضيتهم وحريتهم، ستوصلهم إلى انتصار قريب على السجان"، مشيراً أن الأسرى من الفصائل على قلب رجل واحد في مواجهة السجان الصهيوني.
وحمل المتضامنون صور الأسرى وعلى رأسهم عميد الأسرى نائل البرغوثي والأسير القائد حسن سلامة والقائد في حركة فتح مروان البرغوثي والأسيرأحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ويافطات حملت عبارات التحدي والتضامن مع الأسرى البواسل.