وثقت هيئة أممية هدم ومصادرة سلطات الاحتلال الإسرائيلي 21 مبنى للفلسطينيين، تحت مزاعم البناء دون رُخص، التي تصدرها سلطات الاحتلال، ما أدى إلى تهجير 14 شخصا وإلحاق الضرر بأكثر من 100 آخرين.
وأكّد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوتشا" في تقريره، اليوم، أن سلطات الاحتلال صادرت منزلين في تجمعين بدويين هما "أبو نوار ومنطقة الزعاترة" في محافظة القدس التابعة لمنطقة "ج"، حيث يقعان داخل منطقة مخصصة لمشروع التوسع الاستيطاني الكبير "E1".
وأفادت "أوتشا" بهدم الاحتلال 16 مبنى آخر أو صودر في أماكن أخرى بالمنطقة "ج"، منها 7 مبانٍ تقع في تجمع بدوي وهو "رأس عين العوجا" في غور الأردن".
وقالت: "هُدمت المباني الثلاثة الأخرى في القدس على يد أصحابها لتفادي المزيد من التكاليف والغرامات الإسرائيلية".
وأوضحت أنّه خلال عام 2020 سُجل أعلى عدد من المباني التي هُدمت بعد عام 2016 منذ أنّ استهلت "أوتشا" توثيق هذه الممارسات بصورة منتظمة في عام 2009.
وأشارت إلى أنّه أُصيبَ 73 فلسطينياً، من بينهم 16 طفلاً، بجروح في اشتباكات متعددة مع قوات الاحتلال في مختلف أنحاء الضفة الغربية في الفترة الواقعة بين 8- 21 من الشهر الجاري.
وبيّنت أنّ قوات الاحتلال نفذت 183 عملية بحث، واعتقلت 154 فلسطينياً في مختلف أنحاء الضفة الغربية، وسُجلت غالبية العمليات في محافظتي نابلس وطولكرم، تليهما محافظتا القدس والخليل.
وذكرت "أوتشا" أن ثمانية فلسطينيين أُصيبوا، من بينهم ثلاثة أطفال، بجروح ولحقت الأضرار بما لا يقل عن 740 شجرة وشتلة على يد عصابات المستوطنين.
وأشارت "أوتشا" إلى قيام جرافات الاحتلال بتجريف نحو 30 دونماً من الأراضي الزراعية قرب قرية سوبا الخليل بحجة الإعلان عنها باعتبارها "أراضي دولة".
يُذكر أنّ التقرير يُغطي ممارسات الاحتلال منذ الفترة الواقعة ما بين الثامن حتى الحادي والعشرين من الشهر الجاري.