قرر وزير جيش الاحتلال مساء يوم الثلاثاء الاستيلاء على 4 ملايين دولار بزعم أنها كانت محولة من إيران إلى حركة حماس في قطاع غزة وفقاً لبيان الاحتلال.
وذكر موقع "0404" أن وزير الجيش "بيني غانتس" قرر وضع اليد على 4 ملايين دولار بتوصية من هيئة مكافحة الإرهاب الاقتصادي التابعة لوزارة الجيش، وذلك بحق أموال تم تحويلها من إيران إلى حماس في قطاع غزة.
وجاء في بيان وزير الجيش أن الأموال كانت معدة لتطوير بنى تحتية "إرهابية" في القطاع بما فيها تصنيع وسائل قتالية ودفعات مالية لنشطاء التنظيم ومصدرها النظام الإيراني.
في حين يتعلق قرار المصادرة برجل الأعمال الغزي زهير شملخ وشركة "المتحدون" للصرافة، بينما صدر أمر مماثل في شهر شباط من العام الجاري، وفي أعقاب ذلك غيرت الشركة اسمها إلى " المركزية للصرافة"، حيث يشمل أمر الضبط وخلافاً لاسم شملخ الاسم الجديد للشركة.
في حين ادعى الموقع أن شملخ شغل مكان الشهيد خالد الخضري الذي اغتاله الجيش في أيار من العام 2019 واتهمه في حينها بإدارة خط مالي في حماس وأنه مقرب من قائد حماس في القطاع يحيى السنوار.
بينما سيسمح قرار المصادرة بملاحقة شملخ وعائلته في العالم عبر تقييد حركته في جزء من الدول الى جانب تقييد حركاته المالية عبر مؤسسات مالية دولية.
ولفت الموقع إلى أن القرار جاء بعد بلورة مواد استخباراتية على يد شعبة الاستخبارات في الجيش، بالتعاون مع هيئة مكافحة الإرهاب الاقتصادي التابعة لوزارة الجيش.