فلسطين أون لاين

الأب منويل مسلم: من هو الصديق إذا لم تكن حماس صديقة لنا

...

رفض الأب مانويل مسلم المرجع الديني المسيحي البارز، الاتهامات التي تشنها جهات صهيونية ومشبوهة للإيقاع بين أبناء الشعب الفلسطيني، قائلا: "أسال من يقول إن حماس تضطهد المسيحيين بغزة من أنت؟".

وأضاف مسلم في تصريح له اليوم الأحد:" مصيرنا واحد وأرضنا واحدة ونحمل البندقية وفي الاتجاه والمصير ذاته، متسائلا: من هو الصديق إذا لم تكن حماس صديقة؟

وتابع: "حماس اليوم هي القضية الأخيرة، وموقفها تجسد في توضيح موقف الأوقاف من ناحية وكلمات قائدها إسماعيل هنية من ناحية ثانية، والفيلم الذي أنتجته لتقول إننا شعب واحد وقضية واحدة وهمنا واحد".

وأكدّ مسلم أن موقف قائد حماس في غزة يحيى السنوار واضح وداعم للمكون المسيحي، مكملا: "لا نشك للحظة أنّنا شعب واحد ودم واحد لا تفرقنا دعاية صهيونية ولا مسيحية أصولية ولا عميلة خائنة".

ومضى يقول: "رسالتي لكل هؤلاء اذهبوا أينما شئتم وفي أحضان من شئتم لكن اتركونا نحرر أوطاننا وكفوا لسانكم عن المقاومين، ومن يفتقد البوصلة ولا يرى الهدف فلينصرف عنا".

وأكدّ مسلم أن أعياد الميلاد تمثل مناسبة ووقفة مع النفس للسؤال عن الطريق نحو القدس، قائلا: "لا أوسلو ولا التطبيع ولا الانقسام يدلونا على الطريق نحوها، وحدها بندقية المقاوم التي تدلنا على الطريق".

وأشار إلى أن القدس هي مهد الفلسطيني المسلم والمسيحي، "فمن هناك أتينا وإليها يجب أن نعود".

ووصف مسلم المقاوم "بالوطن"، "وبندقيته هي التي تجذب أبناء القدس وسباعها وتجذب قوة الفلسطيني وعنفوانه ووطنيته، ومن يريد أن يبحث عن القدس فهي فقط عبرها".

وأكدّ أن الهجوم على المقاوم ومحاولة تشويهه يأتي في سياق محاربة هذه الفكرة والبندقية.

المصدر / الرسالة نت