أعاد مجلس الأمة الكويتي ، اليوم الثلاثاء، انتخاب مرزوق الغانم، رئيسا له لدورة ثالثة للفترة الممتدة من 2020 - 2024.

وأفادت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا"، بفوز النائب مرزوق علي الغانم، برئاسة مجلس الأمة للفصل التشريعي الـ16.

وحصل الغانم على 33 صوتا، مقابل 28 صوتا لمنافسه بدر الحميدي، و3 أصوات باطلة.

ولرئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، عدة مواقف داعمة لفلسطين وقضيتها في مختلف البرلمانات والمجالس الدولية، ولعل آخرها كلمته في الاجتماع الطارئ للاتحاد البرلماني العربي الذي انعقد في العاصمة الأردنية عمان، يناير 2020.

أكد الغانم خلال كلمته، أن المكان الطبيعي لـ"صفقة القرن" هو سلة القمامة - حيث ألقاها فعلاً في سلة المهملات- وتابع:" إن الصفقة ولدت ميتة وأي خطاب غير ذلك مرفوض، وهي مرفوضة من أصحاب القضية: الشعب الفلسطيني، ومن العرب حكومات وقادة وشعوباً، ودول إسلامية".

وقوبل تصرف الغانم باحتفاء واسع عبر منصات التواصل، إذ أطلق مدونون وسما بعنوان "مرزوق غانم يمثلني"، كما اعتلى اسم المسؤول الكويتي قوائم الوسوم الأكثر تداولا في عدد من الدول العربية.

يُذكر أن مرزوق الغانم يشغل منصب رئيس مجلس الأمة الكويتي منذ العام 2013، وأعيد انتخابه في الدورة البرلمانية في العام 2016، وهو سياسي وعضو مجلس الأمة الكويتي منذ عام 2006، وعضو في البرلمان العربي الانتقالي.

ويتشكل مجلس الأمة من 50 مقعدا منتخبا إضافة إلى وزراء الحكومة، شرط ألا يزيد عدد الوزراء عن ثلث عدد النواب (أي أن لا يزيد عن 16وزيرا).

وأظهرت الانتخابات البرلمانية الأخيرة دخول 31 وجها جديدا للمجلس بنسبة تغيير 62 بالمئة، مع غياب تام للمرأة.

وأخفق التجمع الإسلامي السلفي للمرة الثانية على التوالي بالتمثيل داخل المجلس، فيما نجحت الحركة الدستورية الإسلامية (حدس) (الإخوان المسلمون) في الفوز بـ3 مقاعد، وكذلك ثبت التمثيل الشيعي عند 6 نواب، رغم تبدل الوجوه.