حذر أخصائي أمراض الباطنة د. رامي مطر، من خطورة أخذ المرضى المصابين بالإنفلونزا الموسمية وفيروس كورونا، الحقنة المخلوطة بمادتي "الديكورت والديكلوفين".
وأوضح مطر في حديثه لصحيفة "فلسطين"، أن هناك تشابهًا لأعراض الإنفلونزا الموسمية مع أعراض الإصابة بفيروس كورونا، "لكن أخذ المريض لتلك الحقنة قد يسبب مضاعفات غير محمودة، خاصة أن الفيروس لا يزال في مرحلة الدراسة ولم يتم معرفة تأثير أي مثل هذه الأدوية على الفيروس وجسم الإنسان".
وقال: إن خليط الحقنتين يشكل مضاعفات وخطرًا على أعضاء الجسم كافة، وفسر بأن حقنة الديكلوفين تستخدم مضادًّا للالتهاب ومسكنًا للآلام وخافضًا للحرارة، أما حقنة الديكروت فتستخدم لكثير من الأمور لكن لها تأثير مباشر في إضعاف مناعة الجسم.
وأضاف: عند خلط الحقنتين قد يحصل للمريض مضاعفات عديدة عند استخدامها كثيرًا.
وذكر أن أبرز هذه المضاعفات: ارتفاع ضغط الدم، وهشاشة العظام، وزيادة وزن الجسم، وارتفاع السكر، وضعف المناعة، واحتباس الصوديوم في الجسم وحجز السوائل ما يؤدي للضغط على عضلة القلب وفشل عملها، فضلًا عن أن هذه الحقنة تزيد شهية الإنسان وتراكم الدهون في الجسم.
وأشار مطر إلى أن الأدوية العلمية والصحية التي يجيزها الأطباء تؤخذ لهدف معين ولفترة وجيزة وليس باستمرار.
ونبه إلى أن الإنسان إذا أصيب بفيروس كورونا فهو يحتاج إلى تعزيز جهاز المناعة ليتصدى للفيروس بالتوجه للسوائل الدافئة على اختلافها واستخدام الفيتامينات وأبرزها فيتامين (c)، مؤكدًا أن الفيروس ليس له علاج سوى تدعيم جهاز المناعة ليقوى عليه.
وبين الأخصائي الطبي أن من المضاعفات الرئيسة للحقنتين هو التأثير في حرارة الجسم وانخفاضها فجأة "وهذا يمكن أن يؤثر تأثيرًا غير معروف حتى الآن عندما يخذها مصاب بفيروس كورونا".
ودعا د. مطر المرضى إلى الاستشارة الطبية والتوعية واتباع التسلسل في علاج الإنفلونزا، بدءًا من تناول (الأكامول) ثم خافضات الحرارة وبعض العلاجات الطبيعية التي تزيد من مناعة الجسم.