أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم الخميس، موافقة المملكة المغربية على تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، معتبرا الموافقة المغربية "اختراقا هائلا للسلام في الشرق الأوسط".
وقال ترمب في تغريدة من حسابه على موقع تويتر: "اختراق تاريخي آخر اليوم! اتفق صديقتانا العظيمتان إسرائيل والمملكة المغربية على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة، إنه اختراق هائل للسلام في الشرق الأوسط!".
وفي تغريدة أخرى، أعلن ترمب اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، قائلا: "لقد اعترفت المغرب بالولايات المتحدة عام 1777، وبالتالي فإن من المناسب الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية".
وكانت الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وقعتا اتفاق تطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، برعاية الولايات المتحدة الأميركية في 15 أيلول/ سبتمبر/أيلول الماضي.
ويأتي توقيع اتفاقيات التطبيع، ضمن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للسلام، أو ما يعرف بـ"صفقة القرن"، ولم تتناول اتفاقيات التطبيع الموقعة مع الاحتلال، مبادرة السلام العربية، او قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بإيجاد "حل عادل" للقضية الفلسطينية.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، أكدت أن توقيع الإمارات والبحرين لاتفاق التطبيع، سيكون مقدمة لتوقيع عدد من الدول العربية.
يشار إلى أن مصر وقعت اتفاقا لتطبيع العلاقات مع الاحتلال في عام 1979، في حين وقعت المملكة الأردنية الهاشمية، اتفاق تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال عام 1994.