فلسطين أون لاين

منظمة دولية: (إسرائيل) تفرق تظاهرات الفلسطينيين بـ"سلاح قاتل"

...
صورة أرشيفية

أعلنت منظمة حقوقية دولية، الثلاثاء، أنها وثقت استخدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي سلاحا قاتلا لتفريق التظاهرات الفلسطينية الشعبية، ما أدى إلى استشهاد عدد من الأطفال.

وقال فرع فلسطين في "الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال"، في بيان، إن "جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سلاح لونج رايفل 22، والمعروف باسم روجر القاتل"، نافيا مزاعم إسرائيلية أن السلاح وسيلة "غير فتاكة".

وأضاف البيان، أن الحركة (تأسست في جنيف عام 1979)، وثقت "عددا من الضحايا الأطفال، قتلوا باستخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي سلاح روجر".

وسلاح "روجر"، بندقية تطلق الرصاص المعروف باسم "توتو" المتفجر، وهو رصاص حي قطره 0.22، بحسب بيان الحركة.

وأوضحت الحركة، أن آخر ضحايا هذا السلاح كان "الطفل علي أبو عليا (15 عاما) من قرية المغيّر شمال رام الله، الذي استشهد الشهر الجاري (نوفمبر/ تشرين الثاني)، خلال مواجهات اندلعت في القرية".

كما أشارت إلى واقعة استشهاد الطفل قصي العمور (17 عاما) من بلدة تقوع بمحافظة بيت لحم (جنوب)، في 16 من يناير/ كانون الثاني 2017، أمام الكاميرات، خلال مواجهات اندلعت في البلدة.

وشددت على أنه "عندما يطلق جندي مدرب الرصاص الحي صوب شخص، ويستهدف الأجزاء العليا من جسده فإن هذا يعتبر إمعانا في القتل، ولا مجال هنا للحديث عن خطأ في التصويب كما تدعي قوات الاحتلال".

وفي تقرير سابق لمنظمة "بيتسيلم" الإسرائيلية الحقوقية، ادعت سلطات الاحتلال أنها تستخدم سلاح "روجر" وسيلة "غير فتاكة" لتفريق التظاهرات.

ومنذ مطلع العام الجاري، استشهد 8 أطفال فلسطينيين تراوح أعمارهم بين 13 و17 عاما، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفق بيانات حقوقية دولية.

المصدر / فلسطين أون لاين