قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، الثلاثاء إن بلاده تحذر دائما من أي إجراءات تقوض حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه اليوناني نيكوس ديندياس، والقبرصي نيكوس خريستودوليديس، في زيارة غير محددة المدة بدأها الوزيران الثلاثاء إلى عمان.
وأوضح الصفدي أن الاجتماع بحث العلاقات الأردنية الأوروبية، ومجمل القضايا الإقليمية وأبرزها الفلسطينية.
وأكد أن "الإجراءات التي تقوض حل الدولتين، دائما يحذر الأردن منها".
وأشار بأنه تم التأكيد خلال اللقاء على إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس المحتلة على حدود عام 1967.
وشدد على أهمية الموقفين القبرصي واليوناني "الداعم لحل القضية الفلسطينية وكسر الجمود والعودة للمفاوضات بين السلطة والاحتلال".
ومنذ أبريل/نيسان 2014، تجمدت عملية التسوية بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، جراء رفض الأخير وقف الاستيطان في الأراضي المحتلة، والقبول بحدود 1967 كأساس للتفاوض على إقامة دولة فلسطينية.
وفي سياق آخر، دعا الصفدي إلى "إنهاء التوتر في شرق المتوسط عبر المفاوضات وعلى أساس احترام القانون الدولي".
وأضاف في المؤتمر ذاته "أن المنطقة لا تحتاج الى مزيد من الصراعات".
وأشار إلى أن لقاءه مع نظيريه القبرصي واليوناني "يأتي في إطار تحضيرات لقمة من المتوقع أن تستضيفها اليونان مطلع العام المقبل".
ولفت الصفدي إلى أنه جرى مناقشة 11 قضية مدرجة على أجندة الاجتماع، تمهيدا للقمة التي ستجمع الأردن واليونان وقبرص.
وتشهد منطقة شرقي البحر المتوسط، توترا إثر مواصلة اليونان اتخاذ خطوات أحادية مع الجانب الرومي من جزيرة قبرص، وبعض بلدان المنطقة بخصوص مناطق الصلاحية البحرية.
كما تتجاهل أثينا التعامل بإيجابية مع عرض أنقرة للتفاوض حول المسائل المتعلقة بشرق المتوسط، وبحر إيجة، وإيجاد حلول عادلة للمشاكل.
فيما يجدد الجانب التركي موقفه الحازم حيال اتخاذ التدابير اللازمة ضد الخطوات الأحادية.