حذرت وثيقة سرية لجيش الاحتلال، من أن مدينة عسقلان في جنوب فلسطين المحتلة عام 1948، ستكون هدفا رئيسيا لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في أي حرب قادمة.
وقالت القناة (12) العبرية: "إن الجيش الإسرائيلي أعد وثيقة خاصة بناء على طلب الحكومة، يحظر نشر محتواها، تشير إلى أن مدينة عسقلان كهدف يحظى بالأولوية القصوى لـ"حماس" في جولة التصعيد المقبلة، وأن المدينة ستتعرض لضربة قاسية في الجولة القادمة".
وأشارت القناة، نقلا عن مصادر في بلدية الاحتلال في المدينة، إلى أن العديد من المرافق الاستراتيجية والأحياء القديمة فيها تعاني من نقص كبير في الملاجئ وغرف الحماية.
وبينت البلدية أنها تخشى من أن يؤدي "استمرار تشديد القيود للحد من تفشي وباء "كورونا"، بالتزامن مع تصعيد عسكري في الجنوب، إلى تدهور حاد في الحالة الاقتصادية والنفسية لسكان المدينة".
ووجه رئيس بلدية عسقلان "تومير غلام"، انتقادات حادة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي؛ لتأجيلها الموافقة على برنامج المساعدات الخاصة بالمدينة، التي وعدت بها أسبوعين.
وبين أن المدينة تعرضت على مدار أكثر من عقد لإطلاق الصواريخ من غزة، الذي أسفر عن مقتل 5 من المستوطنين من سكان عسقلان المحتلة، ومئات الجرحى والآلاف من الضحايا الذين عانوا من القلق والخوف.