فلسطين أون لاين

ماذا قال عزت الرشق عن "المجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني"؟

...
عزّت الرّشق، عضو المكتب السياسي، ورئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حركة "حماس"

جدّد عزّت الرّشق، عضو المكتب السياسي، ورئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حركة "حماس"، التأكيد على حقّ الشعب الفلسطيني المشروع في الدفاع عن أرضه المحتلة كاملة، وتحرير الأسرى الأبطال وتطهير القدس والمسجد الأقصى المبارك، بكل الوسائل حتى دحر وزوال الاحتلال. ولمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وقال الرّشق: إنَّ "فلسطين قضية جامعة لأمتنا العربية والإسلامية لما تمثله من عمق استراتيجي لها، وأيّ اختراق سياسي في هذا العمق يهدّد وحدتها واستقرارها، ولا يخدم إلاّ العدو الذي يتربّص بخيراتها ومقدراتها".

وكتب الرّشق بعنوان: "سباعية في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني"، أكّد فيها "أنَّ القضية الفلسطينية بأبعادها السياسية والإنسانية هي قضية عادلة، والالتفاف حول مشروع وطني مقاوم وفق برنامج نضالي موحّد يعيد للقضية ألقها وحيويتها، عربياً وإسلامياً ودولياً، وهو الطريق لانتزاع حقوقنا وتحرير أرضنا". 

وذكر القيادي في حماس أنَّ هذه المناسبة العالمية هي "نافذة مهمّة كلّ عام، لتجديد التأكيد على تمسّك شعبنا بأرضه وحقّه في التحرير والعودة ورفض كل مشاريع التنازل والتفريط بالحقوق والثوابت، كما أنها فرصةٌ متجدّدة لتعلن شعوب أمتنا رفضها محاولات الهرولة نحو التطبيع مع العدو الصهيوني"، مشدّداً على أنَّه رغم "المخاطر والمجازر التي تعرّض لها الشعب الفلسطيني بفعل الإجرام الصهيوني عبر تاريخه، وعلى الرّغم من التحديات التي تعصف بقضيتنا، فإنَّ المقاومة بكل أشكالها مستمرة، والصمود بكل معانيه متواصل". 

 وأضاف أنَّ الشعب الفلسطيني "لا يزال يبدع في وحدته وصموده ومقاومته حتى التحرير والنصر". وفق حديثه "المركز الفلسطيني للإعلام"

وأوضح الرّشق في هذه "السباعية" أنَّ "الاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين هو أخطر احتلال إحلالي مجرم وظالم ومستمر في العالم، وعلى أمتنا وأحرار العالم العمل بكل الوسائل وفي شتى الأصعدة على تجريم الاحتلال وفضح جرائمه، والتصعيد السياسي والإعلامي لدعم صمود الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال". 

وختم الرّشق بقوله: "نبعث برسالة شكر وتقدير وتثمين إلى شعوب أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم لاستمرار تضامنهم وتأييدهم وانتصارهم الدائم لقضية شعبنا، فكما أنّهم شركاؤنا في النضال اليوم، فهم شركاؤنا في التحرير والنَّصر بإذن الله".

المصدر / فلسطين أون لاين/وكالات