فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

الاحتلال يحوّل نادي "شباب خانيونس" إلى ركام

الإذاعة العبرية: القسّام يعرف المواقع الثّابتة لقواتنا ونجح بالفعل في إيقاع عدد كبير من الإصابات

مسؤول "إسرائيلي" سابق: نتنياهو غير مؤهل لقيادة البلاد وعلينا تنفيذ مطالب حماس لإعادة أسرانا

قطر: المفاوضات في حالة جمود هذه الفترة و"إسرائيل" لم تقدّم توضيحًا بشأن طريقتها لوقف الحرب

الرّشق ردًّا على سوليفان: حماس لم تتخلّف عن أي جولة من جولات المفاوضات و"إسرائيل" هي من كانت تتهرّب

"رفعوا علم الاحتلال وغنّوا نشيدهم".. مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى

لماذا أعدتُّم جنودنا إلى معارك شمال غزة؟ إليكم الصورة "القاتمة" التي يخفيها الإعلام العبري عن "إسرائيل"

"هيومن رايتس ووتش": "إسرائيل" تهاجم منظمات الإغاثة بغزة دون تحذيرات مسبقة وهذه أدلتنا

تفجير منزل وتفخيخ عين نفق.. القسّام تواصل دكّ جنود الاحتلال بمعارك "شرسة" بغزة

8 مجازر خلال 24 ساعة والصحّة تؤكد: لا يزال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطّرقات

روسية أنقذت أبناءها الخمسة من موت محقق.. ثم وقعت الكارثة

...
الأم الروسية مع طفلين من أبنائها

لقيت امرأة روسية حتفها، بشكل مأساوي، يوم الأربعاء الماضي، بعدما استطاعت أن تنقذ أبناءها الخمسة من حريق شب داخل البيت وكاد أن يقتل الأسرة بأكملها.


وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن غولنارا كوتيلنيوك، 31 عاما، لقيت مصرعها في الحريق عندما انهار جزء من سقف المنزل فوق رأسها من جراء الحريق.

وقبل لحظات من الفاجعة، تمكنت الأم الروسية، من إخلاء كافة الأبناء الذين تقل أعمارهم  عن 14.

وشب الحريق في وقت متأخر من يوم الأربعاء، بينما كان أفراد الأسرة نائمين في مدينة ياكوستك، أقصى شرق روسيا.

وقال رجال الإطفاء إن النار اشتعلت لأول مرة في المطبخ، بدء من الموقد، ثم امتدت إلى البيت الخشبي، فلم يعد المخرج سالكا بسبب اللهب.

ولأن الأطفال كانوا عالقين في غرفة من البيت، هرعت الأم الروسية إلى النافذة وقامت بتكسير الزجاج لأجل إخلاء فلذات كبدها.

وعقب ذلك، ساعدت ابنها على القفز من النافذة، ثم مدت إليه إخوته الأربعة الأصغر عمرا إلى أن نجوا جميعا من الحريق.

وبعدما أنقذت الأبناء الخمسة، سقطت دعامة من السقف على رأس الأم، بينما كانت تستعد إلى الفرار من البيت الذي تلتهمه النيران.

وعثر رجال الإطفاء على جثمان الأم، بعدما بادر الجيران إلى الاتصال بالسلطات لأجل إنقاذ المرأة.

وتم إدخال أحد الأبناء، وهو في التاسعة من العمر، إلى قسم العناية المركزة في المستشفى، بسبب حروق واستنشاق الكربون، ويقول الأطباء إن حالته مستقرة.

في غضون ذلك، أصيب الأطفال الآخرون بجروح في الوجه ومناطق أخرى من الجسم، لكن حالتهم لا تدعو إلى القلق.

ويرجح خبراء أن يكون خلل ما في الموقد قد أدى إلى إشعال الفريق، لكن التحقيق لا يزال جاريا لمعرفة السبب على نحو دقيق.

وأبدى الزوج الذي لم يكن في البيت، تأثرا بالغا برحيل زوجته، قائلا إنه كانت تتولى رعاية الأبناء "لا نعرف كيف ستصبح الأمور من دونها".


وقالت أناستازيا، وهي شقيقة الضحية، إن الابن البكر للراحلة لا يزال في حالة من الصدمة لأن والدته فارقت الحياة على مرأى منه.

وأضافت أن الابن البكر لا يتكلم ويقوم بكل شيء، بطريقة آلية، ومن المرتقب أن يزور طبيبا نفسيا، في الأسبوع المقبل.

المصدر / وكالات