أكدت جامعة الدول العربية أن إحياء "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني"، يُعدّ مُناسبة مُهمّة لإعادة تأكيد عدالة القضية الفلسطينية، وضرورة تحقيق الحل العادل والدائم لها وفقا لمُقررات الشرعية الدولية ذات الصلة، ووضع حد لمُعاناة الشعب والظُلم الواقع عليه جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلي.
ويوافق الأحد المقبل اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي أقرّته الجمعية العامة للأمم المُتحدة في قرارها رقم (40/32 ب) لسنة 1977 ليكون يوماً دولياً لتأكيد التضامن مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة غير القابلة للتصرّف التي أقرّتها القرارات والمواثيق الدولية.
وفي مُقدمة هذه الحقوق حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس على خطوط الرابع من حزيران يونيو عام 1967 وحق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي أُبعدوا عنها.
وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبو علي، في تصريح صحفي، نظراً للظروف الاستثنائية التي يمرّ بها العالم جراء جائحة كورونا ستواصل الأمانة العامة إحياء هذه المُناسبة وتأكيد تضامنها مع الشعب الفلسطيني بما يتفق مع التدابير الاحترازية المعمول بها.
وأضاف أبو علي أن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط سيوجّه رسالة إلى العالم بهذه المُناسبة دعماً وتضامناً مع الشعب الفلسطيني، وسيتم تعميمها على مندوبيات الدول الأعضاء ومكاتب وبعثات الجامعة بالخارج التي تُشارك في مُختلف الفعاليات التضامنية التي تنظمها الدول المُستضيفة للبعثات، وعلى مُختلف وسائل الإعلام.
وأضاف أن (قطاع فلسطين والأراضي العربية المُحتلة) بالجامعة العربية سيصدر عددا خاصا من مجلتها الشهرية "فلسطين في شهر" يتناول مُختلف جوانب القضية الفلسطينية العادلة والمواقف الدولية المُتضامنة مع الشعب الفلسطيني لعام 2020، والتي ركّزت على الرفض الدولي لمُخططات الضم الإسرائيلية.
وذكر أبو علي أن المجلة ستشمل أيضاً تقريراً شاملاً عن حركة المُقاطعة الدولية، وما حققته من إنجازات هذا العام وذلك في سياق التضامن مع الشعب الفلسطيني، بحيث سيتم تعميم هذا العدد الخاص من المجلة على مندوبيات الدول الأعضاء وبعثات الجامعة بالخارج ووسائل الاعلام كافة.
وفي السياق، دعت حملة التضامن مع فلسطين الطلاب في المملكة المتحدة للمشاركة في التضامن مع فلسطين.
وطالبت الحملة، في بيان لها، الطلاب بدعوة مؤسساتهم الأكاديمية إلى سحب استثماراتها من الشركات الإسرائيلية الداعمة للفصل العنصري ضد الفلسطينيين.