اعتقلت واستدعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم الثلاثاء، عددا من المواطنين، في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة.
ففي القدس المحتلة، استدعت قوات الاحتلال الشاب ثائر أبو صبيح لمقابلة مخابراته في المدينة، بعد اقتحام منزله في البلدة القديمة بالقدس المحتلة وتفتيشه والعبث بمحتوياته.
وأطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز والصوت على بيوت الأهالي في حي ضاحية الأقباط في بلدة الرام شمال القدس المحتلة.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان، وهم مجد الخواجا (27 عاما)، وأحمد وائل عفانة (25 عاما) من مدينة رام الله، والشاب أشرف الروم (29 عامًا) من مخيم قدورة.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، بعد أن اقتحمت الأخيرة حي الماصيون في مدينة رام الله، دون أن يبلغ عن وقوع أي اصابات.
كما وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، البوابة الحديدية المنصوبة على المدخل الشرقي لبلدة عين يبرود، شمال شرق رام الله.
وأفادت مصادر محلية أن إغلاق البوابة تسبب في أزمة مرورية خانقة، وعرقلة حركة المواطنين المتجهين والمغادرين من وإلى رام الله، خاصة أن المنطقة هي إحدى المداخل الحيوية للمدينة.
وفي نابلس، واقتحمت قوة للاحتلال بلدة بيت فوريك شرقي نابلس وداهمت منزل يوسف الجعدة حنني، وتركت خرابا في منزله بعد تفتيشه.
واعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر نسيم موسى الجعدة، بعد دهم وتفتيش منزله في الحارة الشرقية بالبلدة، علما أن شقيق يوسف الجعدة.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب علي مهند مرزوق من جنين أثناء مروره على حاجز عسكري قرب مدينة أريحا.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب طارق زياد الجمال عن حاجز دوثان قرب جنين وهو من سكان مدينة جنين.
وأصيب عدد من العمال، الليلة الماضية، بحالات اختناق بعد إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز لمسيل للدموع والقنابل الصوتية عليهم، بالقرب من جدار الضم المقام فوق أراضي قرية رمانة.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة سيلة الظهر، وبلدتي قباطية ومسلية وشنت حملة تمشيط واسعة.
وفي الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة الظاهرية جنوب الخليل، وداهمت مخرطة فيها تعود للمواطن إبراهيم غازي أبو علان؛ وعبثت بمحتوياتها، واستولت على بعض المعدات، قبل الانسحاب.
وفتشت قوات الاحتلال منزلي المواطنين مكرم عصام أبو علان، وهشام بدر ابو علان وعبثت بمحتوياتهما.
ولفتت مصادر محلية إلى أن الاقتحام رافقه إطلاق قنابل صوت وغاز مسيل للدموع صوب منازل المواطنين.
ونصب جنود الاحتلال حاجزا عسكريا مفاجئا بالقرب من مخيم العروب شمالي الخليل، ما أدى لإعاقة حركة السير في المنطقة.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت الطفل أنس أحمد أبو شوشة (16 عاما) من مخيم العروب.
ويواصل الاحتلال حملات الاعتقال والدهم والتفتيش اليومية، ويتخللها إرهاب السكان وخاصة النساء والأطفال، ويندلع على إثرها مواجهات مع الشبان الفلسطينيين.
ورصد التقرير الدوري الذي يصدره المكتب الإعلامي لحركة حماس في الضفة ارتكاب قوات الاحتلال (1854) انتهاكا بحق الشعب الفلسطيني وأرضه في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال شهر أكتوبر/تشرين أول الماضي.
ووثق التقرير استشهاد مواطنين اثنين، وجرح (154) آخرين بنيران قوات الاحتلال، التي اعتقلت (384) مواطنًا، وهدمت (16) منزلًا.
وبلغ عدد المعتقلين (384) معتقلا، وعدد الاقتحامات لمناطق مختلفة في الضفة والقدس (356) اقتحاما، وعدد الحواجز الثابتة والمؤقتة في مناطق مختلفة (388) حاجزا، وفق التقرير.
وصعدت قوات الاحتلال من عمليات مداهمة المنازل وتفتيشها وتخريب محتوياتها، حيث طالت (159) منزلا، مقابل (94) منزلا تمت مداهمتها الشهر السابق.