عدَّ رئيس اتحاد الموظفين العرب في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في إقليم غزة، أمير المسحال، المسَّ برواتب الموظفين العاملين في الوكالة الدولية "جزءًا من تقليص الخدمات المقدمة للاجئين".
وقال المسحال في تصريح لـ"فلسطين": إن "الاتحاد ورئاسة المؤتمر العام لاتحاد العاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، يرفضان رفضًّا تامًّا ومطلقًّا إقدام إدارة الوكالة على أيِّ خطوة بشأن رواتب الموظفين".
وأضاف: ننتظر اجتماع اللجنة الاستشارية لوكالة الغوث، الذي سيُعقد غدًا الاثنين مع الدول المانحة، وفي حال اتُّخذ قرار تقليص الرواتب للموظفين ستُنظَّم فعاليات عدة رافضة لهذا القرار.
وأوضح أن الاتحاد سينظم غدا، فعالية في قطاع غزة، بالتزامن مع اجتماع اللجنة الاستشارية، وسيعلن المؤتمر العام أيضًا عن سلسلة خطوات تصعيدية في حالِ مُسَّ برواتب موظفي الوكالة.
وأشار المسحال إلى أن نية الوكالة دفع جزء من رواتب الموظفين، جاءت قبله قرارات دراماتيكية، مثل: وقف التوظيف، ووقف المساعدة الغذائية عمَّن لديه دخل سواء كان قليلًا أو كثيرًا.
وفي وقت سابق أمس، قال الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" سامي مشعشع: إن "الوكالة ستضطر لأول مرة لدفع رواتب غير كاملة للعاملين لديها في أقاليمها الخمسة".
وقال مشعشع في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين": إن "القرار سيكون صعبًا على عاملي "الأونروا" وأسرهم. هذا مقلق لأنه سيؤثر في الخدمات الأساسية والمباشرة أو أجزاء منها، بينها خدمات الاستشفاء بلبنان وتوزيع المواد الغذائية".
وأشار إلى أن الوكالة الدولية تواجه عجزًا ماليًّا بلغ 115 مليون دولار، من بينها 70 مليونًا لدفع رواتب العاملين.