استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" القرار التنفيذي الصادر عن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بخصوص وسم البضائع المصنعة في المستوطنات الصهيونية في أراضينا المحتلة عام ١٩٦٧ في الضفة الغربية، على اعتبار أنها صنعت في (إسرائيل).
واعتبرت الحركة في بيان صحفي تلقى موقع "فلسطين أون لاين، ذلك عدوانا خطيرا على شعبنا، وانتهاكا صارخا للقانون الدولي، وضوءا أخضرَ لدولة الاحتلال لضم ما تبقى من الأرض الفلسطينية.
وقالت: "ننظر بخطورة شديدة لما ورد في القرار من اعتبار غزة والضفة الغربية منطقتين منفصلتين إداريا وسياسيا، ما يؤكد دور هذه الإدارة المتطرفة في ترسيخ الانقسام الفلسطيني خدمة لأجندات الاحتلال التوسعية".
وأوضحت "حماس" أن القرارات الخطيرة التي اتخذتها وتتخذها هذه الإدارة بشكل متسارع قبل مغادرتها، تعكس تطرفها ورغبتها في تثبيت وقائع لا يمكن عكسها، مؤكدة أن أي قرارات، ومن أي جهة كانت، لن تفت في عضد شعبنا ونضاله من أجل حقوقه الثابتة في الحرية والاستقلال والعودة.
وطالبت الإدارة الجديدة بالتراجع عن كل القرارات المجحفة والمخالفة للقانون الدولي التي اتخذتها إدارة ترامب خدمة لدولة الاحتلال ومشروعها التوسعي، وتقضي على أي فرصة لحل عادل وشامل للصراع.