قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن الأسير نائل البرغوثي يدخل اليوم عامه الواحد والأربعين في الأس، كواحد من أقدم السجناء المطالبين بالحرية في العالم، ليتحول رمزاً انسانياً عظيماً وأيقونة نضال فلسطينية فريدة.
وأكد المتحدث باسم الحركة حازم قاسم في تصريح له، أن الأسير البرغوثي يجسد قدرة الفلسطيني على التضحية والعطاء في سبيل انتزاع حريته من المحتل، وأن الفلسطيني لن يتخلى عن حلمه بالحرية مهما تطاولت عليه سنين السجن والاحتلال.
وأضاف قاسم: "يقدم لنا المناضل الصنديد نائل البرغوثي مثالاً حياً على صدق الانتماء للوطن والقضية، ورفضه المساومة على الحقوق، وتمسكه بكل تفاصيل خريطة فلسطين من بحرها إلى نهرها".
وشدد على أن تطاول السنوات على البرغوثي وثباته على مواقفه الوطنية، دليل عجز كل مؤسسة الاحتلال عن كسر إرادة رجل أعزل إلا من إيمانه العميق بعدالة قضيته، ودليل على استحالة هزيمة الفلسطيني المقاوم المقاتل.
كما وشدد على أن أسرانا الأبطال سيظلون عناوين فخر واعتزاز، وعمود خيمة الحركة الوطنية، وستظل حريتهم هدفاً لشعبنا ومقاومته.