فلسطين أون لاين

وترسم مبادئ العمل وحدود المرونة

الرشق: وثيقة حماس تعزز أصول الوحدة الوطنية والفهم المشترك للقضية

...
فلسطين أون لاين- متابعة ربيع أبو نقيرة

قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"عزت الرشق، إن "وثيقة حماس تُبرز معالمَ الطريق، وتعزِّز أصولَ الوحدة الوطنية، والفهمَ المشترك للقضية، وترسم مبادئ العمل وحدود المرونة".

أضاف: "وثيقة حماس بها تتعمَّق تجربتُنا، وتشترك أفهامُنا، وتتأسّس نظرتُنا، وتتحرَّك مسيرتنا على أرضيات ومنطلقات وأعمدة متينة وثوابت راسخة".

وأوضح الرشق في تغريدات له على مواقع التواصل الاجتماعي أن فلسطين أرضٌ أعلى الإسلام مكانتها، ورفع لها مقامَها، وبسط فيها روحَه وقيمه العادلة، وأسّس لعقيدة الدفاع عنها وتحصينها.

وغرد على هاشتاق #وثيقة_حماس قائلا: "فلسطين المقاومة التي ستظل متواصلة حتى إنجاز التحرير، وتحقيق العودة، وبناء الدولة ذات السيادة الكاملة، وعاصمتها القدس"،

وأشار الرشق إلى أن فلسطين قضية شعب عجز العالم عن ضمان حقوقه واسترداد ما اغتصب منه، وبقيت أرضه تعاني من واحد من أسوأ أشكال الاحتلال في هذا العالم.

وقال: "فلسطين بحدودها من نهر الأردن شرقاً إلى البحر المتوسط غرباً، ومن رأس الناقورة شمالاً إلى أم الرشراش جنوباً وحدة إقليمية لا تتجزأ"، مضيفا: "فلسطين التي استولى عليها مشروع صهيوني معادٍ للإنسانية، تأسس على تصريح باطل، واعتراف بكيان غاصب، وفرض أمر واقع بقوة النار".

وتابع الرشق: "فلسطين الشراكة الحقيقية بين الفلسطينيين بكل انتماءاتهم، من أجل بلوغ هدف التحرير السامي، وهي روحُ الأمَّة، وقضيتها المركزية، وروحُ الإنسانية، وضميرُها الحيّ".

وأكد على أن "حماس" حركة تحرّر ومقاومة وطنية فلسطينيَّة إسلامية، هدفها تحرير فلسطين ومواجهة المشروع الصهيوني، تؤمن بأن رسالة الإسلام جاءت بقيم الحق والعدل والحرية، وتحريم الظلم، وتجريم الظالم مهما كان دينه أو عرقه أو جنسه.

وأوضح الرشق أن حركته تفهم الإسلام بشموله جوانب الحياة كافة، وصلاحيته لكل زمان ومكان، وروحه الوسطية المعتدلة؛ وتؤمن أنه دين السلام والتسامح.

وشدد على أنَ طرد الشعب الفلسطيني وتشريده من أرضه، وإقامة كيان صهيوني عليها، لا يلغي حقَّ الشعب الفلسطيني في كامل أرضه، قائلا: "النكبات التي حلّت بالشعب الفلسطيني، بفعل الاحتلال الصهيوني وسياسة التهجير التي ينتهجها، لا تفقده شخصيته وانتماءَه ولا تنفيها.

وأكد الرشق على أن الشعب الفلسطيني شعبٌ واحد، بكل أبنائه في الداخل والخارج، وبكل مكوّناته الدينية والثقافية والسياسية.