قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة سلامة معروف إن إتباع إجراءات السلامة في هذه المرحلة أقل ضرراً من الذهاب لقرار الإغلاق الشامل الذي يضرب كل مقومات الحياة وخاصة أنه لا يعالج المشكلة من جذورها.
وأضاف معروف في تصريحات لإذاعة "الأقصى": "يمكن إتخاذ قرار الإغلاق الشامل في مرحلة لاحقة إذا وصلت المنظومة الصحية لمرحلة لا تستطيع معها تقديم الخدمة الصحية للمصابين الذين يحتاجون للعناية الفائقة".
وأوضح أن المؤشرات الصحية تقول إن المدارس لم تكن سبباً مباشراً في ارتفاع معدلات الإصابات، مشيرا أن بيئة المدارس من خلال تقييم كل الجهات التي تقوم بالمتابعة والرقابة تقول إن نسبة الإلتزام عالية جداً ولا تكاد تقارن مع ما يتعرض له الطالب إن لم يذهب لمدرسته وبقي في الشارع أو منزله والاحتكاك دون الإلتزام بإجراءات السلامة والوقاية.
ولفت أن إعادة فتح القطاعات المختلفة من خلال الإلتزام بضوابط الوقاية والسلامة لم يؤثر بشكل كبير على إرتفاع معدلات الإصابة إذا ما تم الإلتزام بهذه الضوابط.
وأشار معروف إلى أن النسبة الأكبر في تسجيل الإصابات تتم بسبب السلوكيات الخاطئة مثل بيوت العزاء والأفراح التي تتم بعيداً عن إجراءات الوقاية والسلامة وأعين الجهات المختصة.
وشدد "إذا ما وصلت الأمور إلى معدلات داخل النطاق الجغرافي المحدد وتتجاوز المؤشرات التي وضعتها وزارة الصحة سيتم اتخاذ إجراءات بإغلاق بعض المناطق المصنفة حمراء وتقييد الحركة فيها بشكل محدود".