مددت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، اعتقال وزير شؤون القدس السابق خالد أبو عرفة لمدة 72 ساعة إضافية، للحكم عليه إداريًا.
وكانت قد اعتقلت قوات الاحتلال، وزير شؤون القدس المحتلة السابق المهندس خالد أبو عرفة، بعد استدعائه للتحقيق لدى مخابراتها الأسبوع الماضي.
والمهندس خالد إبراهيم أبو عرفة (59 عاما)، أسير محرر اعتقل عدة مرات، وأمضى سنوات في سجون الاحتلال، كما وأبعدته سلطات الاحتلال عن مدينة القدس المحتلة لحظة تحرره من الأسر في العام 2014.
ويذكر أن الأسير أبو عرفة اعتصم قرابة عام ونصف داخل خيمة في مؤسسة الصليب الأحمر في القدس، احتجاجا على قرار إبعاده ومعه عضوي المجلس التشريعي أحمد عطون ومحمد طوطح.
ويستهدف الاحتلال المقدسيين من خلال الاعتقالات والإبعاد والغرامات، بهدف إبعادهم عن المسجد الأقصى، وتركه لقمة سائغة أمام الأطماع الاستيطانية.
كما ويستهدف الاحتلال موظفي وحراس الأقصى بالاعتقال والإبعاد والتضييق بهدف ثنيهم عن دورهم في حماية المسجد وتأمينه.
ورصد التقرير الدوري الذي يصدره المكتب الإعلامي لحركة حماس في الضفة ارتكاب قوات الاحتلال (1854) انتهاكا بحق الشعب الفلسطيني وأرضه في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال شهر أكتوبر/تشرين أول الماضي.
كما وأبعدت قوات الاحتلال (14) مواطنا عن أماكن سكنهم وعن المسجد الأقصى، بينهم نائب مدير عام الأوقاف الشيخ ناجح بكيرات، وموظف في دائرة الأوقاف الإسلامية، وحراس في المسجد.
وتعتبر مناطق القدس والخليل وبيت لحم، الأكثر تعرضا للانتهاكات الإسرائيلية.