قائمة الموقع

حكومة الاحتلال تهاجم وثيقة حماس

2017-05-02T06:23:41+03:00
قيادة حماس بغزة تتابع إعلان الوثيقة (أ ف ب)

هاجمت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين 1-5-2017، مدعية أن حركة "حماس" تحاول من خلال وثيقتها السياسية الجديدة "تلميع صورتها في مواجهة ضغوط خارجية".

وقال الناطق باسم حكومة الاحتلال أوفير جندلمان، خلال مقابلة تلفزيونية مع "هيئة الإذاعة البريطانية" (بي بي سي العربية)، إن "وثيقة حماس الجديدة، هي محاولة من قبل حماس لتلميع صورتها؛ بهدف صد الضغوطات الخارجية التي تمارس عليها (لم يحددها)، وتحسين علاقاتها مع الدول العربية، وخاصة مع مصر".

وأضاف جندلمان أن "عقيدة حماس، واستراتيجيتها لم تتغير، حماس لا تزال تنظيمًا إرهابيًا وحشيًا، يرفض أي تسوية سلمية، ويسعى إلى تدمير دولتي وقتل شعبي"، وفق زعمه.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي للحركة، في مؤتمر صحفي، عقده في العاصمة القطرية، الدوحة، تفاصيل الوثيقة.

وتضم الوثيقة 42 بندًا، وجاءت تحت 12 محورًا، وهي "تعريف الحركة، وأرض فلسطين، وشعب فلسطين، والإسلام وفلسطين، والقدس، واللاجئون وحق العودة، والمشروع الصهيوني، والموقف من الاحتلال والتسوية السياسية، والمقاومة والتحرير، والنظام السياسي الفلسطيني، والأمة العربية والإسلامية، والجانب الإنساني والدولي".

غير أن دولة الاحتلال الإسرائيلي استبقت إعلان مشعل، بإعلان رفضها للوثيقة، حيث ادعت مكتب رئاسة حكومة الاحتلال، في بيان لها، إن "حماس تحاول مخادعة العالم، وتضليله، ولكنها لن تفلح في ذلك".

وزعم البيان أن "قادة حماس يدعون يوميًا إلى إبادة جميع اليهود وإلى تدمير (إسرائيل)، إنهم يحفرون الأنفاق الإرهابية، وأطلقوا آلاف الصواريخ على المدنيين الإسرائيليين".

وادعت حكومة الاحتلال أن: "المدارس والمساجد، التي تديرها حماس تعلم الأطفال بأن اليهود هم قردة وخنازير، هذه هي حماس الحقيقية".

وعرفت الحركة نفسها في الوثيقة على أنها "حركة تحرر ومقاومة وطنية فلسطينية إسلامية، هدفها تحرير فلسطين ومواجهة المشروع الصهيوني، ومرجعيّتها الإسلام في منطلقاتها وأهدافها ووسائلها".

وحدّدت الحركة حدود فلسطين من نهر الأردن شرقًا إلى البحر المتوسط غربًا، ومن رأس الناقورة شمال فلسطين التاريخية، وحتى أم الرشراش (إيلات) جنوب فلسطين المحتلة.

وجدّدت تأكيدها على عدم "تنازلها عن أي جزء من أرض فلسطين، مهما كانت الأسباب والظروف والضغوط، ومهما طال الاحتلال، وترفض أي بديل عن تحرير فلسطين تحريراً كاملاً، من نهرها إلى بحرها".

ووافقت الحركة بشكل مرحلي، على إقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة، على حدود عام 1967.

اخبار ذات صلة