شرع مستوطنون، اليوم الجمعة، ببناء بؤرة استيطانية جديدة ونصب خيام في منطقة أم خروبة بالأغوار الشمالية.
وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة، بأن المستوطنين نصبوا خياماً في منطقة أم خروبة، غرب خربة السويدة بالأغوار الشمالية، مضيفا أنهم كانوا يتواجدون في هذه المنطقة باستمرار ويرعون مواشيهم فيها خلال الفترة الماضية.
ومنذ عام 1967 وحكومات الاحتلال المتعاقبة، دون استثناء، تعتبر الأغوار من المناطق الحيوية للأمن والاقتصاد الإسرائيلي.
واستولت سلطات الاحتلال الشهر الماضي على أكثر من 11 ألف دونم في الأغوار الفلسطينية تشكل في غالبيتها أراضي رعوية، وذلك لصالح ما يسمى المحميات الطبيعية، في واحدة من أكبر عمليات الاستيلاء.
وسعت سلطات الاحتلال منذ احتلالها الضفة الغربية لضم وتهويد الأغوار الفلسطينية التي تقع على خزان ضخم من المياه.
وتعتبر الأغوار سلة فلسطين الغذائية وهي أكثر المناطق تضرراً من مشروع الضم الذي يلتهم عشرات آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية.
وتتعرض عدة مناطق في الضفة الغربية وخاصة في الأغوار والقرى المحاذية للمستوطنات لهجمة متواصلة بهدف مصادرة مزيد من الأراضي وشق طريق استيطانية وتهجير السكان.
ووصف عام 2020 بأنه عام الذروة في تعزيز خطط البناء في المستوطنات وخاصة المنعزلة.