اعتذرت شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية "جوال"، مساء أمس، لجماهير شعبنا عمًّا حدث من اعتداء عدد من موظفيها على مواطن أمام أحد مقرتها في قطاع غزة.
وقالت الشرطة في بيان، إنها لا توافق على هذا التصرف الفردي من قبل بعض الموظفين، إضافة لإدانتها كل أعمال التعدي على ممتلكاتها وموظفيها ومشتركيها.
وأوضحت "جوال" الموقف الحاصل أمام مقر شركتها في قطاع غزة، حيث قام اثنان من الموظفين والأمن بالتعامل مع أحد المواطنين بطريقة غير لائقة، والتصرف بشكل فردي ومرفوض تمامًا من قبل الشركة -حسب البيان- وذلك بعد تطاوله على موظفي الشركة ككل، منذ أيام من أمام معارضها ومقرها، مستخدمًا عبارات نابية وشتائم بحقهم، وقيامه بالإساءة الشخصية لهم بشكل مستفز.
وأهابت "جوال" بالأجهزة المختصة والجهات المسؤولة في قطاع غزة كل بصلاحياته وواجباته، للوقوف عند مسؤوليتهم للحد من مسلسل التعدي المستمر على الشركة وموظفيها، تفاديًا لما يمكن أن ينتج .
وأمس، استنكرت الشركة اعتداء مجموعة من الأشخاص على مقر لها شمال القطاع بالقنابل الصوتية.
يأتي ذلك في ظل استمرار حملة شعبية احتجاجًا على ارتفاع أسعار شركة جوال مقارنة بشركات الاتصال في البلدان المجاورة.