دعت فصائل ومؤسسات فلسطينية، إلى إنقاذ العمال في قطاع غزة، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وارتفاع نسبتي البطالة والفقر.

وأشارت في بيانات لها ، بمناسبة يوم العمال العالمي، الذي يصادف اليوم، إلى ارتفاع معدلات البطالة لمستويات عالية، مطالبة بإيجاد حلول تخفف من معاناة العمال.

وطالبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (تنظيم يساري)، في بيان لها، بضرورة العمل من "أجل إنقاذ عمال قطاع غزة، وتحسين واقعهم المعيشي".

وأضافت:" يأتي عيد العمال في قطاع غزة والحصار مستمر منذ عشرة سنوات، تم خلالها شن ثلاثة حروب عدوانية، دمرت معظم المصانع والورش وأماكن العمل الرئيسية".

من جانبها، قالت الغرفة التجارية بغزة، إن الوقت قد حان لإيجاد "حلول جذرية لقضية العمال والبطالة المرتفعة في قطاع غزة".

وتابعت في بيان:" نناشد المنظمات الدولية والعربية والإسلامية للنظر إلى عمال محافظات غزة، والعمل الجاد على الحد من انتشار البطالة والفقر".

كما دعت إلى البدء بوضع "برامج إغاثة عاجلة للعمال، ووضع الخطط اللازمة لإعادة تأهيلهم ".

بدوره، حذر مركز الميزان لحقوق الإنسان، من خطورة "ارتفاع معدلات البطالة في غزة".

وطالب المركز حكومة رامي الحمد لله باتباع سياسات فعّالة لـ"حماية الحق في العمل والحماية من البطالة، والحد من المشكلات الاجتماعية المتفاقمة في قطاع غزة، وفي مقدمتها مشكلات الفقر وسوء التغذية وعمالة الأطفال".

من جانبه، دعا حزب الشعب (فصيل يساري) إلى العمل الجاد من "أجل تحسين ظروف العمال المعيشية الصعبة".

وقال الحزب في بيان له إن واقع العمال في غزة "يزداد سوءاً عاماً بعد آخر"، مطالباً الأحزاب والحكومة بالعمل الجاد للحد من البطالة وارتفاع معدلات الفقر.

وتقول الأمم المتحدة، إن 80٪ من سكان قطاع غزة باتوا يعتمدون؛ على المساعدات الدولية من أجل العيش.

وتبلغ نسبة البطالة في قطاع غزة 41.7 %، وهي النسبة الأعلى في العالم، بحسب تقرير سابق للبنك الدولي.