فلسطين أون لاين

"إرادة شعبنا لن يكسرها الاحتلال".. فصائل فلسطينية تبارك انتصار الأسير الأخرس

...
فصائل فلسطينية تبارك انتصار الأسير الأخرس
غزة/أدهم الشريف:

حيّت الفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية، الأسير ماهر الأخرس، عقب إنهاء إضرابه الذي خاضه رفضاً لاعتقاله الإداري من 103 يوماً توالياً.

وأكدت الفصائل في بيانات منفصلة وصلت فلسطين أون لاين، أن قضية الأسرى قضية تنتصر فيها إرادة الشعب الفلسطيني على ظلم الاحتلال الإسرائيلي.

واعتبر المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس فوزي برهوم، انتصار الأسير الأخرس في معركته مع إدارة سجون الاحتلال انتصارا عظيما له وللحركة الأسيرة، ولإرادة شعبنا الفلسطيني الذي وقف بثبات معه واحتضن قضية الأسرى ودافع عنها بكل قوة.

وقال برهوم في تصريح صحفي اليوم، إن هذا الانتصار يجب أن يكون مناسبة لتجديد عهد شعبنا وفصائله وقواه مع الأسرى وقضاياهم العادلة، وتصعيد النضال ومواصلة المقاومة والكفاح، من أجل تحرير جميع الأسرى والأسيرات من سجون الاحتلال.

كما قال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، إن الأسير الأخرس قدم النموذج الأوضح على قدرة الفلسطيني على فرض إرادته على المحتل المتغطرس، وعجز المحتل عن هزيمته حتى في ظروف الاعتقال والسجن.

وأضاف قاسم في تصريح صحفي اليوم، أن هذه الحالة النضالية العظيمة التي قدمها الأخرس هي امتداد لمسيرة النضال المتواصلة التي يخوضها شعبنا لانتزاع حقه في الحرية والعودة، معتبرا أن الأخرس قدم دليلا جديدا على إجرام الاحتلال والسجان الإسرائيلي، وانتهاكهما القوانين والأعراف الدولية، خاصة فيها يعرف بالاعتقال الإداري.

من جهته، قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام، إن انتصار الأسير الأخرس جاء بعد محاولات من سلطات الاحتلال لكسر إضرابه إلا أنه كسر تلك المحاولات بإرادته الصلبة.

وأضاف عزام في تصريحات صحفية، أن الرسالة من وراء الإضراب كانت واضحة، وهي أن إرادة الشعب لن تكسر من قبل الاحتلال، وأن شعبنا يستمد قوته من قضاياه العادلة.

وقال مسؤول ملف الأسرى والشهداء في حركة الجهاد الإسلامي د. جميل عليان، إن الأسير الأخرس حقق انتصارا كبيرا أفرح به أحرار العالم، وهو يوم نصر كبير لمن وقف إلى جانبه.

وأضاف عليان في بيان صحفي، أن اتفاق إنهاء الإضراب والموافقة على الإفراج عنه على أن يتلقى علاجه في العشرة أيام الأخيرة بمستشفى فلسطيني، كان نصرا كبيرا له، متابعا "نحن نبني على هذا الانتصار، وسيكون مثالا لأبناء شعبنا وسيكون له ما بعده حال استمرار الاعتقال الإداري، فماهر دق المسامير في نعش الاعتقال الإداري".

تجربة ملهمة

وأشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بانتصار إرادة الأسير الأخرس على السجان، مؤكدة أن انتصاره البطولي سيظل مثار فخر واعتزاز لشعبنا والحركة الأسيرة التي تخوض معركة مستمرة في سبيل استرداد حريتها ضد الاحتلال ومخابراته وأدوات قمعه الإجرامية.

وطالبت الجبهة في بيان لها اليوم، باستلهام معاني التضحية والإصرار والعزيمة التي تسلح بها الأسير المناضل الأخرس؛ لتعزيز نضالنا ووقوفنا إلى جانب الحركة الأسيرة التي أثبتت على الدوام في معارك الإرادات الفردية والجماعية، بأنها تقدم على الدوام الصورة الوطنية الأنصع.

واعتبرت حركة الأحرار الفلسطينية انتصار الأسير الأخرس في معركته البطولية ضد الاحتلال، انتصارا جديدا للحركة الوطنية الأسيرة ولشعبنا الذي ساهم بدعمه ونصرته وتعزيز صموده.

وقالت حركة الأحرار في بيان لها، إن هذا الانتصار يؤكد أن أسرانا أقوى من بطش وجبروت وعنجهية السجان الإسرائيلي، وأننا نستطيع كسر قراراته وإرغامه على الخضوع لمطالب شعبنا وأسرانا.

وأكدت أن قضية الأسرى ستبقى الأولوية لدى شعبنا ومقاومتنا، وأننا على العهد معهم لنيل حريتهم وخاصة الأسير الأخرس، وصولا لتنفيذ الاتفاق كاملا بعدم تمديد الاعتقال الإداري له وإطلاق سراحه.

وباركت لجان المقاومة في فلسطين انتصار الأسير الأخرس على "الجلاد الإسرائيلي"، معتبرة أنه أثبت من جديد أن إرادة المقاومة والتحدي والصمود هي السبيل الوحيد لكسر عنجهية الاحتلال المجرم وجبروته.

وكدت اللجان في بيان لها، أن هذا الانتصار الكبير الذي حققه الأسير الأخرس بصموده وأمعائه الخاوية يثبت من جديد أن إرادة المقاومة والتحدي والصمود والثبات على المبادئ هي السبيل الوحيد لتحقيق النصر على الاحتلال.

 

المصدر / فلسطين أون لاين