أكد القيادي في حركة حماس نادر صوافطة أن التطورات الأخيرة في سجون الاحتلال خطرة وتزيد من الخوف على حياة الأسرى خاصة وأن إدارة السجون لم تتحذ أي إجراءات حقيقية لحمايتهم من جائحة كورونا.
وأوضح صوافطة أن الاحتلال يعمل على تشتيت الأسرى واشغالهم عن المطالبة بحقوقهم، ويحاول أن يحرف الأنظار عن الخطوات التصعيدية التي كانوا يستعدون لتنفيذها في السجون.
وأشار الى أن سياسة الاحتلال هي اشغال الشعب الفلسطيني، واحداث حالة من الإحباط، وقهر المواطنين من خلال التطبيع والاستيطان والتهويد والقتل على الحواجز.
وقال القيادي صوافطة:"إدارة السجون تتعمد عدم توفير الأجواء الآمنة للأسرى، بهدف وصول الفيروس لهم وتشكيل حالة خطر على حياتهم".
وأضاف:" هناك سياسة اهمال متعمدة بحق الأسرى ودليل على ذلك استشهاد عد منهم في السنوات الأخيرة ".
ونبه صوافطة الى أن الكل يتحمل المسؤولية عن الأسرى، مطالباً بحراك جدي على المستويات كافة، وخلق حالة دعم ونشاط متواصل ومتكامل في كل مناطق التواجد الفلسطيني نصرة للأسرى.
ودعا الأسرى لأن يشكلوا أيضاً عامل ضغط وقوة على الاحتلال بوحدتهم وتماسكهم.
وقال:" الأحداث الأخيرة تتطلب أن يكون لنا مواقف على كل المستويات الرئاسية والحكومية والفصائل والشعب لحماية الأسرى، ويجب أن يكون حراك شعبي وفعاليات أكبر لنصرة الاسرى كي تحدث حالة ضغط على الاحتلال ".
وفي الأيام الأخيرة ارتفع عدد الأسرى المصابون بفيروس كورونا الى 112 أسيراً بعد إصابة أسرى قسم 3 في سجن جلبوع بالفيروس.