أطلقت الهيئة الفلسطينية للمطاعم والمنشآت السياحية في قطاع غزة، حملة تضامن إلكترونية مع الأسير المضرب عن الطعام ماهر الأخرس لليوم المائة وواحد، تستمر لثلاثة أيام قادمة.
وقال معين أبو الخير الناطق باسم الهيئة الفلسطينية للمطاعم والفنادق والخدمات السياحية لصحيفة "فلسطين", إن القطاع السياحي في القطاع ينفذ لأول مرة فعالية تضامنية مع الأسير الأخرس لمساندته في إضرابه.
وأوضح أن المطاعم طبعت صور الأسير الأخرس ووضعتها في الأطباق وكتب عليها: "متضامنون مع الأسير ماهر الأخرس, وتردُّني القضبان عن حريتي, وأنا أردُّ القهر بالإضراب" كرسالة دعم في معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها ضد السجان الإسرائيلي.
وأضاف أن المطاعم المشاركة في هذه الحملة هي: مطعم لقمة, مطعم التايلاندي, مطعم بالميرا, مطعم لايت هاوس, مطعم سي سايد, مطعم بروست تشكن, مطعم نيو ليفل, مطعم التاج, ومطعم وجبتي, ومطعم الروتس.
وكانت سلسلة من الحملات تم إطلاقها على مدار الأيام الماضية تضامناً مع الأسير الأخرس ومن ضمنها حملة التجمع الحقوقي "حرية" ووزارة الأسرى والمحررين بغزة ومركز حماية لحقوق الإنسان بالإضافة إلى المركز الشبابي الإعلامي قد أطلق حملة تضامن باللغتين العربية والإنجليزية من أجل إنقاذ حياة الأسير ماهر الأخرس من سجون الاحتلال.
وذكر أبو الخير أن التضامن مع الأسير الأخرس جزء من واجبنا الفلسطيني، ويعبر عن دور القطاع الخاص الموجود في كل المحافل التي تخص قضايا الشعب الفلسطيني.
وقال: "إن المطاعم والمنشآت السياحية دائماً ما تواكب كل ما يتعلق بالقضايا الوطنية وتشارك فيها ولو كان مشاركات رمزية من خلال تذكير الناس بالقضايا الرئيسة التي منها قضية الأسير المضرب عن الطعام ماهر الأخرس".
وتابع: "إن الهيئة تساهم في تنظيم الأمر بتوجيه الرسائل للمنشآت السياحية والمطاعم لإعلامها بوجود مثل هذه الحملات ودعمها للمشاركة فيها بكل الأشكال".
ومع تزايد خطورة وضع الأسير والتحذيرات من استشهاده في أي لحظة، اتسعت موجة التضامن معه، حيث بدأ عشرات النشطاء في اتحاد النقابات بغزة إضرابًا مفتوحًا عن الطعام تضامنًا مع الأخرس.